إياد فؤاد عبدالحي - فضفضة..!
(1)
خمسة وستون مباراة بالتمام والكمال سيقضي فيها المتابع ما سيتجاوز الـ 5850 دقيقة من وقته إذا ما قرر عدم تفويت أي نقلة للكرة في مونديال جنوب أفريقيا..! وإذا ما قسنا هذ الوقت بالساعات فإنه سيلامس الـ 98 ساعة أي ما يزيد عن أربعة أيام بساعتين تقريباً..! وهذا بالطبع إذا ما استثنينا دقائق ما قبل المباراة التي تُستهلك عادة في التحضير لمتابعتها، ومن ثم دقائق ما بين الشوطين وأخيراً ما بعدها من تحليل وتلخيص وبرامج ومقابلات ومطالعة أخبار وتفاصيل عن المونديال..! عن نفسي كنت قد انتقيت وبعناية فائقة عدداً من المباريات التمهيدية وجدولتها في (منيو) وفق ذائقتي الكروية الخاصة..! بصراحة أنا لست مستعداً لأن أتابع مباراة بين نيوزلاندا وسلوفينيا على سبيل المثال..! ولن أبدد ساعة ونصف الساعة مع أي لقاء لمنتخب (هندوراس) بطبيعة الحال..! تلك الدولة التي لم أسمع بها قبل المونديال البتة..! نعم أنا لم أشاهد المباراة الافتتاحية، بل اكتفيت بمتابعة الحفل (المختصر)..! ومن ثم غادرت التلفاز إلى شؤوني الحياتية الأخرى وما أكثرها..!
(2)
أذهب إلى ما ذهب إليه الزميل محمد البكيري في مقاله ليوم السبت الماضي الذي طرح من خلاله استفهاماً وجيهاً يستفسر فيه عن كيفية محاسبة إدارة نادي الاتحاد القادمة بعد نهاية الموسم المقبل وهي التي سبق توليها زمام الأمر حسم أمور مفصلية كالتعاقد مع المدرب والمحترفين ورسم خط سير المعسكر الخارجي وغير ذلك من قرارات أرى أنه كان من الأولى حسم قرار كرسي الرئاسة قبل البت فيها أو على الأقل إشراكها بشكل أو بآخر ريثما يصدر قرار التكليف المنتظر من الرئاسة. ثم إني سأتبع السؤال بآخر طارحاً استفهامه على ناصية طريق القارئ فأقول: من ذا الذي سيُحاسب الإدارة المنتظرة لنادي الاتحاد..؟ بالتأكيد ليس الإعلام..! فالسلطة الرابعة لا تمتلك صلاحيات غير النقد وتبيان الخطأ وإبراز العلل وكشف الحقائق والتعليق عليها. ولا أخال الجماهير بالطبع تلعب دوراً كهذا خاصة بعد انحسار أدوارها ما بين (الزومال) و (التصويت)..! أما أعضاء الشرف فأرى أنهم وفي وقتنا الحالي بعيدون كل البعد عن هكذا دور خاصة بعد هجرة (الطيور الحرة) منهم وبقاء قائمة المغردين خارج السرب ضمن قائمة لم تجد كبيراً يرأسهم حتى الآن..! إذا لم تتبق إلا الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ذات الجهة التي سيصدر منها قرار التكليف..!!
(3)
في نادي الاتحاد.. لم يزل (العاملون) في النادي يعانون من مشكلة تأخر الرواتب..! وفي نادي الاتحاد أيضاً (كرة السلة) يُعاني اللاعبون فيها من عدم استلامهم لحقوقهم المادية لأشهر، وفي ذات النادي وعلى (طاولة التنس) صدرت ذات الشكوى والمعاناة امتدت لرواتب سبعة أشهر..! بل ووصلت لحد تزوير توقيع لاعب على مسيرات الرواتب وفق ما جاء على لسان اللاعب نفسه..! وفي مضمار (كرة القدم) أسامة المولد لم يلتفت له أحد طوال الموسم الماضي إلى أن دخل فترة (الحداد) مع ناديه..! ورواتب بقية اللاعبين المتأخرة والمكافآت الغير مدفوعة حدّث ولا حرج..! ومع كل هذا الكم من المشاكل المادية (المُتلتلة) خرج علينا مسؤول الاستثمار في النادي بـ (هرجة) فائض الميزانية..!
(1)
خمسة وستون مباراة بالتمام والكمال سيقضي فيها المتابع ما سيتجاوز الـ 5850 دقيقة من وقته إذا ما قرر عدم تفويت أي نقلة للكرة في مونديال جنوب أفريقيا..! وإذا ما قسنا هذ الوقت بالساعات فإنه سيلامس الـ 98 ساعة أي ما يزيد عن أربعة أيام بساعتين تقريباً..! وهذا بالطبع إذا ما استثنينا دقائق ما قبل المباراة التي تُستهلك عادة في التحضير لمتابعتها، ومن ثم دقائق ما بين الشوطين وأخيراً ما بعدها من تحليل وتلخيص وبرامج ومقابلات ومطالعة أخبار وتفاصيل عن المونديال..! عن نفسي كنت قد انتقيت وبعناية فائقة عدداً من المباريات التمهيدية وجدولتها في (منيو) وفق ذائقتي الكروية الخاصة..! بصراحة أنا لست مستعداً لأن أتابع مباراة بين نيوزلاندا وسلوفينيا على سبيل المثال..! ولن أبدد ساعة ونصف الساعة مع أي لقاء لمنتخب (هندوراس) بطبيعة الحال..! تلك الدولة التي لم أسمع بها قبل المونديال البتة..! نعم أنا لم أشاهد المباراة الافتتاحية، بل اكتفيت بمتابعة الحفل (المختصر)..! ومن ثم غادرت التلفاز إلى شؤوني الحياتية الأخرى وما أكثرها..!
(2)
أذهب إلى ما ذهب إليه الزميل محمد البكيري في مقاله ليوم السبت الماضي الذي طرح من خلاله استفهاماً وجيهاً يستفسر فيه عن كيفية محاسبة إدارة نادي الاتحاد القادمة بعد نهاية الموسم المقبل وهي التي سبق توليها زمام الأمر حسم أمور مفصلية كالتعاقد مع المدرب والمحترفين ورسم خط سير المعسكر الخارجي وغير ذلك من قرارات أرى أنه كان من الأولى حسم قرار كرسي الرئاسة قبل البت فيها أو على الأقل إشراكها بشكل أو بآخر ريثما يصدر قرار التكليف المنتظر من الرئاسة. ثم إني سأتبع السؤال بآخر طارحاً استفهامه على ناصية طريق القارئ فأقول: من ذا الذي سيُحاسب الإدارة المنتظرة لنادي الاتحاد..؟ بالتأكيد ليس الإعلام..! فالسلطة الرابعة لا تمتلك صلاحيات غير النقد وتبيان الخطأ وإبراز العلل وكشف الحقائق والتعليق عليها. ولا أخال الجماهير بالطبع تلعب دوراً كهذا خاصة بعد انحسار أدوارها ما بين (الزومال) و (التصويت)..! أما أعضاء الشرف فأرى أنهم وفي وقتنا الحالي بعيدون كل البعد عن هكذا دور خاصة بعد هجرة (الطيور الحرة) منهم وبقاء قائمة المغردين خارج السرب ضمن قائمة لم تجد كبيراً يرأسهم حتى الآن..! إذا لم تتبق إلا الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ذات الجهة التي سيصدر منها قرار التكليف..!!
(3)
في نادي الاتحاد.. لم يزل (العاملون) في النادي يعانون من مشكلة تأخر الرواتب..! وفي نادي الاتحاد أيضاً (كرة السلة) يُعاني اللاعبون فيها من عدم استلامهم لحقوقهم المادية لأشهر، وفي ذات النادي وعلى (طاولة التنس) صدرت ذات الشكوى والمعاناة امتدت لرواتب سبعة أشهر..! بل ووصلت لحد تزوير توقيع لاعب على مسيرات الرواتب وفق ما جاء على لسان اللاعب نفسه..! وفي مضمار (كرة القدم) أسامة المولد لم يلتفت له أحد طوال الموسم الماضي إلى أن دخل فترة (الحداد) مع ناديه..! ورواتب بقية اللاعبين المتأخرة والمكافآت الغير مدفوعة حدّث ولا حرج..! ومع كل هذا الكم من المشاكل المادية (المُتلتلة) خرج علينا مسؤول الاستثمار في النادي بـ (هرجة) فائض الميزانية..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق