الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

كروكي خارطة حمراء،،،!!

@ أما وقد استقر الأمر في البيت الأحمر بعد أن تسيد أمره التونسي جمال إثر انتخاب تخطت نسبته فيه ضعف منافسه الأوحد بعد انسحاب كلٍ من المطرفي والقرشي المتوقع،، فإن الحكمة تصدع الآن وتنادي بأمر واحد ما دونه عبث ومضيعة وقت واستنزاف جهد للكيان الوحداوي الذي أراه قد بات في أمس الحاجة لتنهيدة استقرار،، لن تستنشقها الرئة الحمراء إلا بتكاتف والتفاف الجميع حول الإدارة الجديدة،، بتجاوز المرحلة الانتخابية وما صاحبها من توتر في العلاقات بين كافة الأطياف وعدم الدخول في دهاليز مظلمة من تبادل التهم أو الانصياع لرغبة الإطاحة بالآخر بنصب الأفخاخ،،! وهنا لابد من التنويه أن بادرة السلوك القويم هذه بيد الإدارة من خلال عدم التفاتها لأي ردة فعل سلبية من الآخر وهو أمر متوقع رأينا بوادره بعلة تبرير السقوط وغسل اليد أمام الرأي العام،،! كما أن المرحلة تستوجب عدم الدخول في صراعات مع الإدارة السابقة من خلال مهاترات نشر الغسيل وكشف المستور لإظهار نقطة الاستلام والتسليم والتي دوماً ما تعج باتهامات مادية الغرض منها إظهار ثقل حمل الإرث المادي القابع بين قوسي (الديون)،،! وعلى إدارة التونسي التعامل مع الموقف وفق إحداثيات المرحلة الانتقالية بمحوريها الزمنيين،، (الأفقي) الممتد إلى آخر سطر في فترتها الرئاسية لأعوام أربعة،، والمحور (الرأسي) الزمني الآني والذي تقوم عليه هذه الفترة (الحرجة)،،! وحقيقةً لابد أن أشيد بإدلاءات السيد رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة لمدرجه من خلال بضع تصاريح وحوارات إعلامية أظهرته بحلة الصدق والواقعية،، حين رسم لمدرجه (كروكي) خارطة طريق لفترته الرئاسية استخدم فيه مرسام الواقعية وورقة الشفافية،، ماذا بقي أن أقول،،؟ نعم،،! علَّ أكثر ما أرجوه من التونسي في الوقت الحالي حسمه لأمرين اثنين لا ثالث لهما،،! أما الأول فيتمثل في وضع نقطة على آخر سطر الهرم الشرفي وبهدوء الكبار وعلى طريقة تقريب المسافات لا التنفير بين أعضاءه من خلال جمعة تراضي مكاوية تميز (المكاكوة) بها منذ مئات السنين،، وأما الأمر الثاني فالعمل على توفير الدعم المادي الدائم والمنتظم من خلال التعاقد مع شركة راعية للكيان الوحداوي تليق به وبسمعته وبجماهيريته،، ودمتم ودامت وحدتنا بخير،،!

صحيفة النادي ،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق