الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إياد فؤاد عبدالحي - وزارة (الهـــواء)..!

إياد فؤاد عبدالحي - مبادئ بـ (المقاس)..!



@ يقول الزميل جمال عارف في مقاله الأخير بصحيفة الرياضية (ما زلت عند رأيي أن من يدفع الملايين من حقه أن يختار أسماء محددة طالما أنه يثق بها، (المهم) أن تجد هذه الأسماء (قبولاً) من الرئيس المكلف)، وهو ذات التوجه والاتجاه الذي ذهب إليه الزميلين صالح العمودي ومحمد البكيري.

@ وإني ومن خلال مقالي هذا أريد أن استوقف الإخوة الزملاء ببضعة أسئلة (وجيهة) حسب ما أرى، علَّ أولها (وماذا لو لم تجد هذه الأسماء قبولاً من الرئيس المكلف..؟) أعتقد أن الإجابة الحتمية ستكون بواقع خسارة النادي كفاءة إدارية تعتلي قمة هرمه ودخوله في متاهة بحث عن رئيس آخر أُولى مواصفاته القبول بالأسماء المفروضة على إدارته.

@ ثم ماذا لو أن رحلة البحث عن هذا الرئيس انتهت بواقع (مافي)..؟ وهو الواقع الذي بين أيدينا وما زال أمام أعيننا..! بالتأكيد إن الأمر سينتهي بوضع نقطة تكليف (اليامي) للموسم القادم..!

@ حسناً.. وماذا بعد الموسم القادم..؟ هل من المعقول أن تعاد الكَرَّة وبذات النمط ونفس الأسلوب بفرض ذات الأسماء أو غيرها على الإدارات التي من المفترض أن تتولى رئاسة النادي انتخابياً..! أم أن النادي سيعود ألف ميل للوراء بترئيس (التكليف) أو (التزكية) المتعارض مع ديموقراطية الزمن الرياضي وعميده..!

@ ثم ماذا لو أن الرئيس القادم أياً كان وافق على هذه الأسماء التي حظيت بثقة الممول للنادي، ومن ثم افترقت بهم طرق العمل الإداري وهو أمر جد وارد..! خاصة وأن الأسماء المفروضة تحتل مواقع (حساسة) وغير قابلة للتهميش وغير بعيدة عن الاصطدام في حراكها الإداري..! وقتها من سيوقع على تأشيرة الخروج من النادي..؟
سعادة الرئيس للثلاثي المفروض عليه..؟ أم الممول للرئيس المرتقب..؟

@ المبادئ لا تُجزأ يا سادة..! ولا تتسع وتضيق مع حجم الرجال..! فهي ليست كالملبس الذي تتحكم في ضيقه واتساعه (كرشة) اللابس..!

@ فرق كبير بين الإدلاء بالرأي وفرض الآراء..! وبون شاسع بين صناعة القرار والتفرد باتخاذه، وكي تتحقق المصلحة بأبعادها الثلاثية (الإدارية) و(المادية) و(اللوجستية) للكيان الثمانيني لابد من وضع كامل النقاط على الأحرف بدلاً من الوقوف في منطقة الحياد والاستحياء السلبية جداً في هكذا مواقف.

@ وفي اتجاه آخر وفي ذات ملف القضية أقول أن على خالطي الأوراق والعابثين بمدونة التاريخ الكف عن المقارنات التي تفتقد لكل معطيات الموقف، ففرق كبير بين رئيس تقبل الرأي الآخر بمحض إرادته وإدارته وكُتب له النجاح بدوري الموسم، ورئيس آخر أُوقف تنفيذه لأنه لم يتقبل بعضاً من رأي الآخر..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق