الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

بوردينج وانتظار،،، صحيفة الرياضي

بوردينج وانتظار..!!


في ظهيرة اليوم س (أزأر) مع الليث، وفي مساءه س (أرسم) على سمائي الهلال،،، سأهتز مع كل حركة للزلزال (ناصر)، وسأصرخ مع كل رمية للقناص (ياسر)، سأجلس على مدرج (الوطن) وسأُغني (يا سلامي عليكم يا السعودية)،، بالأمس كنا مع (الاتحاد) وقبل الأمس مع (النصر) واليوم ها نحن مع (الشباب) و(الهلال) وغداً بإذن الله مع (الوحدة) و(الأهلي) و(الاتفاق) ومن يدري ربما الفتح ونجران،،!! عَمَار يا بلدي عَمَار،، مباراتا اليوم مفصلية لدرجة كسر العظام، فقد تعودنا (الحسم) في لقاءات الذهاب من هذه البطولة بالذات،، الهلال (عليه) قطع (البوردينج) من أراضي الوطن،، أما الشباب فعليه حجز المقعد من كوريا ولو على سبيل (الانتظار)،،!! قد يكون لغياب (ويلي) عن الكتيبة الزرقاء أثراً بالغاً،، كما أن إصابة (خالد عزيز) سترهق بالتأكيد منطقة مناورته الخلفية،، إلا أني متأكد تماماً أن فَلَك الهلال المتوهج دوماً لا تعتريه الظلمة وإن غاب عنه نجم أو نجمين،،! والليث هو الآخر قد عودنا على الحضور ككتلة واحدة لا يشوبها النقص وإن نقصت،،!! على لاعبي الهلال استغلال النصف الساعة الأولى من اللقاء، فهم إن هزوا فيها شباك الغرافة سيهزوا مع ذلك ثقتهم وسيربكوا صفوفهم وسيشتتوا انتباههم بين هدير الموج على المستطيل وبين هديره في المدرج،، لا مجال لقلب الأدوار والمهمة مسنودة للضغط على حامل الكرة وتنظيف مناطق الخطر أولاً بأول والتركيز في الاستلام والتسليم فالخطأ في مثل هذه المباريات (مُكلف) جداً لدرجة نثر (الإحباط) على الكل ولا أستثني أحداً،،!! أما الشباب فعليه السير بالمباراة وفق ساعته لا وفق العقرب (الكوري) المتسارع من البداية،، فالمطلوب عدم مجاراة الخصم في أسلوبه بل محاولة فرض النهج (الكلاسيكي) في نقل الكرة،، حسناً.. ماذا بقي أن أقول،،؟ أنا على أتم الثقة بقدرات ممثلي الوطن، وكلي يقين بأنهما سيظهرا بشكل لائق لتبقى نتيجة المباراتين خلف ستار (المستديرة) الذي إن أظهر لنا (المنطقَ) أحياناً،، فإنه يُباغتنا بالجنون في أحايين أخرى،،!! أخيراً،، كنت قد ناقشت مقالي هذا على طاولة صفحتي بالفيس بوك، فوجدت اختلافاً بيِّناً وبوناً شاسعاً في الرؤى ووجهات النظر،، تدرجت ما بين (مع كل أندية الوطن) و(مع الشباب فقط) و(سأفرح للغرافة)..! بصراحة أعجبني رد (ماضي السيد) حين ذكر: لا صوت يعلو على صوت الوطن، نعم نحن نختلف هنا وفيما بيننا، واختلافنا قائم على مصلحة أنديتنا، ولن ندع هذا الاختلاف يسلب منا الوطنية الحقة، فأندية الوطن ماهي إلا يد واحدة في مشاركاتها الخارجية. ولا أنكر أني توقفت ملياً عند رد القارئ (عيسى الواصل) الذي قال فيه: داخل نفسي وعاطفياً سأحاول أن أزأر مع الليث رغم أفعال رئيس ناديه السلبية تجاه الأندية الأخرى..! وسأجتهد لرسم الهلال في المساء رغم صنائعه مع الأندية المنافسة..!! لأختم أنا مقالي بالمَثَل الكلاسيكي الدارج في مِثل هذه المواقف (كل مين ينام ع الجنب اللي يريحه)..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق