إياد فؤاد عبدالحي - به ( مسّ ) من ( نور )..!!
@ على طريقة من (طق طق) لـ (سلام عليكم) سأقص للقارئ وقائع وأحداث القضية النورانية ومُذ يومها الأول الذي وافق يوم (سبت) حضر فيه النور لناديه صباحاً برفقة تسعة لاعبين (فقط)..! الأمر الذي طيّر برجين من عقل المدرب..! إلا أنه بلع غضبه مع ريقه واكتفى بإلغاء التمرين الصباحي وآجل الحصة للمساء..! وما أن حلَّ المساء إلا وجاء النمور وفي (مقدمتهم) أبو نوران فكانت أول حصة تدريبية فعلية للمدرب لم يتغيب عنها سوى مبروك وزياييه..! وفي اليوم الذي تلاه (الأحد) واصل النمور تمارينهم الصباحية والمسائية بحضور القائد (محمد نور) أيضاً..! واستمر الحال على ما هو عليه للثلاثة أيام الأخرى، أي إلى يوم الأربعاء ونور (لم يتغيب) عن أي تمرين صباحي أو مسائي بل إنه كان دوماً (أول) الحاضرين و(آخر) المغادرين من ردهة النادي..! وفي يوم الخميس وهو اليوم المحدد لإجراء اللاعبين للكشف الطبي لم يأت نور صباحاً بسبب تعرضه لحادث عارض أدى لجرح غائر في يده..! ليحضر إلى النادي مساءاً ومعه (تقرير طبي) يثبت ذلك. إلا أن مساعد المدرب (حسن خليفة) اعترض طريقه لمسيو جوزيه وأخبره بعبارة (عد للمنزل) على لسان المدرب..!!
@ حسناً.. بعد هذا العرض التفصيلي لأحداث القضية ومن فصلها الأول الذي لم يخرج فيه اللاعب عن حدود (النظام) في أي من مشاهده وعلى مدى أيامه (الست) الأولى من السبت للخميس أريد أن أُحكّم القارئ في (أفعال) اللاعب وفي (ردة فعل) المدرب، أفعال اللاعب المنضبطة حد (الساعة)..! وردة فعل المدرب الهوجاء كالعقرب..!!! متسائلاً ببراءة (الحياد) من ذا الذي بدأ الخطأ وابتدره..؟ اللاعب حين تغيب (بعذر) عن الكشف الطبي..؟ أم المدرب الذي لم يلق السمع له واكتفى بإيصال عقوبة الطرد (ديليفري)..؟! وأتبع السؤال بسؤال آخر أراه قد أطرق برأسه منتظراً الإجابة ممن يهرطقون عن انضباطية المدرب وصرامته فأقول: أين كانت تلك الانضباطية حين تغيب الكل فيما عدا نور وتسعة (فقط) عن أول تمرين صباحي..؟ أكانت صرامة الرجل في غيبوبة..؟؟ أم أنها لا تقوى على مواجهة الجماعات..!! حسناً.. ربما لأنها الأولى..! ولكنها (لم تكن) الأخيرة فقد تغيب هذا وذاك ولم نلحظ على تقاسيم المدرب أي عبوس أو وجوم..! لم يتخذ أي قرار..! ولم يتحرك حسن خليفة في أي اتجاه ولم يتمتم بأي كلمة انجليزية أو حتى عربية..!! ما رأيك يا سيدي القارئ..؟ أهي الانتقائية في القرار..؟ أم هو الاستفزاز للآخر..؟ أم هي القرارات (المعلبة) والجاهزة والمفصلة وبالمقاس الذي أعد خصيصاً لنور الفريق..؟؟ هل المدرب (مبلوف)..؟ أم أن به (مسّ) من (نور)..؟ ونور فقط..!! أسئلة أتمنى ممن حملوا على عاتقهم مهمة الدفاع عن (خطأ) المدرب أن يجيبوا عليها بدلاً من أن يرددوا في الرايحة والجاية (نور..نور.. نور) بعد أن أغرقهم منطق الحدث في الظلمة والظلم معاً..!
@ على طريقة من (طق طق) لـ (سلام عليكم) سأقص للقارئ وقائع وأحداث القضية النورانية ومُذ يومها الأول الذي وافق يوم (سبت) حضر فيه النور لناديه صباحاً برفقة تسعة لاعبين (فقط)..! الأمر الذي طيّر برجين من عقل المدرب..! إلا أنه بلع غضبه مع ريقه واكتفى بإلغاء التمرين الصباحي وآجل الحصة للمساء..! وما أن حلَّ المساء إلا وجاء النمور وفي (مقدمتهم) أبو نوران فكانت أول حصة تدريبية فعلية للمدرب لم يتغيب عنها سوى مبروك وزياييه..! وفي اليوم الذي تلاه (الأحد) واصل النمور تمارينهم الصباحية والمسائية بحضور القائد (محمد نور) أيضاً..! واستمر الحال على ما هو عليه للثلاثة أيام الأخرى، أي إلى يوم الأربعاء ونور (لم يتغيب) عن أي تمرين صباحي أو مسائي بل إنه كان دوماً (أول) الحاضرين و(آخر) المغادرين من ردهة النادي..! وفي يوم الخميس وهو اليوم المحدد لإجراء اللاعبين للكشف الطبي لم يأت نور صباحاً بسبب تعرضه لحادث عارض أدى لجرح غائر في يده..! ليحضر إلى النادي مساءاً ومعه (تقرير طبي) يثبت ذلك. إلا أن مساعد المدرب (حسن خليفة) اعترض طريقه لمسيو جوزيه وأخبره بعبارة (عد للمنزل) على لسان المدرب..!!
@ حسناً.. بعد هذا العرض التفصيلي لأحداث القضية ومن فصلها الأول الذي لم يخرج فيه اللاعب عن حدود (النظام) في أي من مشاهده وعلى مدى أيامه (الست) الأولى من السبت للخميس أريد أن أُحكّم القارئ في (أفعال) اللاعب وفي (ردة فعل) المدرب، أفعال اللاعب المنضبطة حد (الساعة)..! وردة فعل المدرب الهوجاء كالعقرب..!!! متسائلاً ببراءة (الحياد) من ذا الذي بدأ الخطأ وابتدره..؟ اللاعب حين تغيب (بعذر) عن الكشف الطبي..؟ أم المدرب الذي لم يلق السمع له واكتفى بإيصال عقوبة الطرد (ديليفري)..؟! وأتبع السؤال بسؤال آخر أراه قد أطرق برأسه منتظراً الإجابة ممن يهرطقون عن انضباطية المدرب وصرامته فأقول: أين كانت تلك الانضباطية حين تغيب الكل فيما عدا نور وتسعة (فقط) عن أول تمرين صباحي..؟ أكانت صرامة الرجل في غيبوبة..؟؟ أم أنها لا تقوى على مواجهة الجماعات..!! حسناً.. ربما لأنها الأولى..! ولكنها (لم تكن) الأخيرة فقد تغيب هذا وذاك ولم نلحظ على تقاسيم المدرب أي عبوس أو وجوم..! لم يتخذ أي قرار..! ولم يتحرك حسن خليفة في أي اتجاه ولم يتمتم بأي كلمة انجليزية أو حتى عربية..!! ما رأيك يا سيدي القارئ..؟ أهي الانتقائية في القرار..؟ أم هو الاستفزاز للآخر..؟ أم هي القرارات (المعلبة) والجاهزة والمفصلة وبالمقاس الذي أعد خصيصاً لنور الفريق..؟؟ هل المدرب (مبلوف)..؟ أم أن به (مسّ) من (نور)..؟ ونور فقط..!! أسئلة أتمنى ممن حملوا على عاتقهم مهمة الدفاع عن (خطأ) المدرب أن يجيبوا عليها بدلاً من أن يرددوا في الرايحة والجاية (نور..نور.. نور) بعد أن أغرقهم منطق الحدث في الظلمة والظلم معاً..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق