الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إياد فؤاد عبدالحي - طلعت في البلكونة،،!!

إياد فؤاد عبدالحي - طلعت في (البلكونة)،،!!

(١)

بالأمس خرج علينا عضو شرف نادي الاتحاد (طلعت لامي) برأي من آرائه،،!
ذكر فيه أن الهيئة الشرفية في الكيان الثمانيني ليست في حاجة لتنصيب رئيس لها،،!
معللاً ذلك بأن خدمة توفير الدعم المادي للنادي والتي هي المهمة (الأم) لهذا المنصب غير مفعلة في وقتنا الحالي لعدم دفع حضرات السادة الأعضاء أي (مليم) للنادي - ولم يستثنِ نفسه منهم - ،،! واكتفائهم بالفُرجة على الكيان من ((البلكونة)) الشرفية،،!!

@ وحين أقول (بلكونة) فإني أعني وأعي ما أقول تماماً،،

@ ولمن لا يعي فإن (البلكونة) هي (الشُرفة) العلوية التي تطل من البيت عبر واجهته،، والتي دوماً ما تكون عامرة بطق الحنك وجلسات (الفصفص) و(الكُرُبُّو) والكلام اللي ما عليه جمرك والمدهون بزبدة (تي تي - تي تي ،، زي ما رحتي - زي ما جيتي)،،!! وذلك يكون في غير الصيف طبعاً،، أما إن حلَّ موسم الصيف فإن الوظيفة الأم لهذه البلكونة تصبح (نشر غسيل) البيت وبطريقة (اللي اختشوا ماتوا)،،!!

@ حسناً،، ألم أقل لكم أني أعي وأعني ما أقول تماماً،،؟؟

(٢)

@ واسمح لي سيدي القارئ أن أُدوِّنَ لك اقتباساً للأديب جبران خليل جبران كتبه يراعه ذات يوم عاصف بالهدوء،،! اقتباسٌ يُجسد بكل ما فيه وجهة نظري في ظهور اللاعب فهد الغشيان،،!!

@ (( لا تقرأ لأنصاف الموهوبين،، ولا تعش نصف حياة،، ولا تمت نصف موت،، لا تختر نصف حل،، ولا تقف عند منتصف الحقيقة،، لا تحلم نصف حلم،، ولا تتعلق بنصف أمل،، إذا صمت فاصمت حتى النهاية،، وإذا تكلمت فتكلم حتى النهاية،، لا تصمت كي تتكلم،، ولا تتكلم كي تصمت،، إذا رضيت فعبر عن رضاك،، لا تصطنع نصف رضا،، وإذا رفضت فعبر عن رفضك،، لأن نصف الرفض قبول،،! النصف هو حياة لم تعشها،، وهو كلمة لم تقلها،،! وهو ابتسامة أجلتها،، وهو حب لم تصل إليه،، وهو صداقة لم تعرفها،، النصف هو أن تصل وأن لا تصل،،! وأن تعمل وأن لا تعمل،،! أن تغيب وتحضر،، النصف هو أنت عندما لا تكون أنت،،! لأنك لم تعرف من أنت،،!! نصف شربة لن تروي ظمأك،، ونصف وجبة لن تشبع جوعك،،! نصف الطريق لن يوصلك إلى أي مكان،،! ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة،،! ليست حقيقة الانسان بما يظهره لك،، بل بما لا يستطيع أن يظهره لك،،! لذلك.. إذا أردت أن تعرفه فلا تصغي فقط إلى ما يقوله،، بل إلى ما لا يقوله،،!!))

(٣)

@ ماسا والنصر،، مشكلة لم أتطرق لها،، بل إني لم أكلف وقتي دقائق القراءة عنها،،! ولست بظانٍ نفسي سأتوقف عندها أبداً،،!! أما لماذا،،؟؟ فلأني أراها قضية محسومة الحُكم من أولها وبالتراضي وعلى طريقة كل واحد يصلح سيارته،، والمدقق في الحكم الصادر في آخر جلسة سيجد أن القضية انتهت حتى بدون تحرير (ورقة إصلاح) لأي من طرفيها،،!!

صحيفة الرياضي،،،

فيس بوك/ إياد عبدالحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق