الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إياد فؤاد عبدالحي - كركبوكِ يا وحدة،،!!

إياد فؤاد عبدالحي - كركبوكِ يا وحدة،،!!

@ لو كانت بيدي استمارة ترشيح ووقفت أمام صناديق الانتخاب كي أدلي بصوتي لواحد من الأربعة المتقدمين لمنصب رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة لانصرفت واضعاً في جيبي الاستمارة دون أن أرشح أي واحد منهم،،!!

@ وعلة تصرفي هذا تكمن في أن أيٍ من الأربعة لم يقنعني البتة بتوليه شؤون الكيان الوحداوي من خلال ما قدموه في حملاتهم الانتخابية من شعارات مستهلكة وعبارات أتت بين قوسي (الوعود) التي لا تسمن ولا تغني من جوع،،!!

@ حسناً،، فلنبدأ بخالد مطرفي مثلاً،، والذي أطلق تصريحاً إعلامياً استوقفني حدَّ الفزع،،! حين قال غفر الله له: سأدعم أي إدارة قادمة وإن لم أُنتخب بمبلغ خمسة وأربعين مليون ريال،،! ولست أدري أكان يقصد ريال سعودي أم يمني بصراحة فذلك أمر حاسم في تصديقه أو ترديد عبارة (طيب) بيأس مدقع،،!!

@ خمسة وأربعين مليون حته وحدة،،! كثير يا شيخ،،!! طيب إيش رأيك نشيل (صفر) ونخليها أربعة مليون ونص بس،،!! أضحك الله سنك يا خالد،، إلا على فكرة،، لعيبة الفريق الأول يقولوا إنهم ما استلموا السبعة آلاف (ملطوش) اللي وعدتهم بيها ليومنا دا،،؟!؟!

@ أما سعد القرشي والذي أسقط ورقة انتخابه (عمداً) بغض النظر عن وجود (الترصد) من عدمه حين شكل مجلس إدارة من ثلة من (العسكريين) دون استخراج تصاريح لهم من وزارتهم،، وكأنه بذاك (فاعل) في واحدة من جملتين،،! أما الأولى فجملة فعلية بدأت بفعل (الجاهل) للأنظمة واللوائح وانتهت بطبيعة الحال بنقطة قبل أن تكمل سطرها،،!! وأما الأخرى فجملة فعلية بدأت بفعل (ناسخ) لكل ما هو آت بعده (عمداً) وعلى طريقة بيدي لا بيد بكيزة وزغلول،،!! وفي الحالتين كان حقٌ عليه أن ينسحب ولو في آخر لحظة،،!!

@ أما الأمير عبدالله بن سعد وبصراحة متناهية أنا لم أرَ فيه من كاريزما الرؤساء إلا بشاشته وقدرته على التمسك بها حتى وهو بين يدي (بتال) ألان الله جانبه لضيوفه،،!! أما عن بقية حملة الأمير الحافلة بالأضواء والمكتظة بالتصاريح والمفعمة باللقاءات والحوارات فإني لم أخرج منها إلا بملء وقت فراغٍ كنت أشغل نفسي فيه بمتابعته،،!!

@ ليأتي التونسي جمال آخر من قدم ورقة ترشيحه لكرسي الرئاسة الأحمر بعد أن أخذ من أحدهم الضوء الأخضر فاستطاع كعادته أن يُنهي مساء الانتخاب باكتساح في الأصوات وتكسيح للانتخاب وبطريقة (كلو في السليم)،،!!

@ أما الآن يا سادة وقد قُضي الأمر،، فإنني سأجلس (ركبة ونص) لكل ساكن ومتحرك في البيت الوحداوي مراقباً الجميع وفي يدي قصاصات لتصاريح ولقطات لمقابلات كل ما أرجوه أن لا تتحول إلى مستندات (إدانة) أنشرها بين الفينة والأخرى في سلسلة مقالات عنوانها (الكلام ما عليه جمرك يا سادة)،،!!

صحيفة الرياضي،،،

فيس بوك/ إياد عبدالحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق