الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

اتحاد وأهلي (واااااحد)..!

إياد فؤاد عبدالحي - اتحاد وأهلي (واااااحد)..!



@ وقال لي مما قاله: إن في الأهلي استقرار بلا عمل..! فهمست في أذنه: وفي الاتحاد عمل دونما استقرار..!!

@ كان ذاك قبل أسابيع من الآن تقريباً..! وقتها كانت إدارة الأهلي قد دونت أسماءها ورسمت هيكلها وأعدت ميزانيتها ولم تتجاوز كل خطواتها (الورق)..! إلا بالتعاقد مع الكاملين (الموسى والمُر)..!

@ وعلى الضفة الأخرى من بحر جدة كان الاتحاد قد أنهى تعاقده مع الجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه، وأكمل صفوف محترفيه الأجانب الأربعة، ورسم خريطة سير معسكره الخارجي، فلم ينقصه حينها سوى (إدارة) تسد رئاسته..! وياللمفارقة بين الحالتين..!!

@ فعلاً.. استقرار بلا عمل.. وعمل بلا استقرار..!!

@ أذكر جيداً أن أعمدة القلعة في ذاك الوقت تحيداً كانت مزدانة بأسطر فرحها بالعقدين المحليين التي أبرمهما (الرمز) مع (وحدة) مكة المكرمة.. فغاب مع زغاريدها صوت الاستفهام (الأهم) عن المحترفين الأجانب..؟ والجهاز الفني..؟ وخطة سير المعسكر الخارجي..؟؟

@ في ذات الوقت الذي كانت فيه أعمدة الثمانيني تستطير نقداً لذاك الفراغ الإداري مستنطقة صُنَّاع قرار العميد عن اسم الرئيس..؟ مع تغييب أظنه غير مقصود لمناقشة باكورة أعمال الموسم التي سبقت إدارته..!!

@ من يُنكر أن علة الأهلي الأم وعُطبه الأهم في محترفيه الأجانب أظنه في حاجة ماسة لكوب من الماء البارد يُسكب على رأسه (مرة وحدة) كي يستفيق..!

@ صحيح أن (الكاملين) إضافة لقوة التمساح إلا أن (الأهلي) يظل ومع احترامي لإمكانيات النجمين هو (المضاف إليه) في حالتيهما..!

@ وفي الاتحاد أمطرت سحابة الصيف التي اعتاد مدرج الشمال على زخات (نكدها) بمُشكلة من الوزن الثقيل وإن حاول البعض إدارجها ضمن وزن الذبابة..!

@ مسلسل (نور وجوزيه) أتى ومن أول حلقاته بإثارة جعلتني أتساءل إذا كيف ستكون الحلقة الأخيرة..!

@ إبراهيم علوان وحتى وقتنا هذا يُحاول أن يلعب دور الرئيس (المتماسك)..! وأظنه في داخله بات يُردد (سترك يارب)..!

@ فحين تباغتك الأحداث بهزة قد تطيح أحد صرحي دولتك..! إما (القائد) أو (المدرب)..! أظنك وقتها ستـُحَسبنُ على من كان السبب..! وبالتأكيد سأحسبن معك أيضاً..!!

@ أعود للأهلي لأختم به مقالي فأهمس في أذن أهله: الله الله بالمحترف الأجنبي..! فإن فيه ما فيه من إثقال وزن على الحلبة وانعاش للمدرج خارجها، وأظن أن الوقت قد آن وحلَّ لأن يعود للأهلي لسان خطابته البطولي الذي لم يبق منه في أيامنا هذه إلا القليل من الكلمات والكثير من الصدى..!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق