الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إياد فؤاد عبدالحي - ليس الاتحاد ما أرى،،!!

إياد فؤاد عبدالحي - ليس الاتحاد ما أرى،،!!

@ أوصلني الاتحاد ليلة لقائه بالوحدة لحالة النشوة الكروية وجعلني متسلطناً طرباناً مما قدمه ليلتها من سيمفونية أداء لم أرَ له مثيلاً في ملاعبنا ولا في أي ملعب من ملاعب الهند والسند وبلاد العجائب السبعة،،!!

@ مقطوعة كروية تخللتها وصلات تكتيكية ساندها كورال لياقي جعلتني أترنح من شدة الطرب بها على مقاعد منصة اللقاء،،!

@ انضباط تكتيكي لدرجة لا تعرف فيه (إيش الهرجة)،،؟ ولياقة لدى اللاعبين أطلقت إشاعة بأنهم عادوا لملعب النادي بعد اللقاء ليستنزفوا المتبقي منها حول المضمار وفي صالة الحديد للفجر،،! وتبديلات أثبتت أن دكة احتياط النمور بمفردها كفيلة بانتزاع دوري أبطال آسيا المقبل وهي على وضع (الشيز لونج)،،!

@ أما المحترفون،، وما أدراك مالمحترفين،،؟ فقد أثبتوا بما لا يدع مجالاً للنوم أن أعين سماسرة العالم قد اجتمعت وأجمعت على مفاوضتهم في موسم الانتقالات الشتوية القادم وإن كلفهم ذلك خرق كل ميثاق شرف وأي معاهدة سلام،،!!

@ حسناً،، أنا لا أبالغ إذا ما قلت إن مباراة الاتحاد الأخيرة كانت من ضمن أسوأ ثلاثة مباريات لعبها نور ورفاقه ومن عشر سنين،،!

@ وإن أردتم تعداداً فهاكم تعداديَ،، مباراة سوينجنام الكوري ٣-١ في جدة (ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا ٢٠٠٤،، مباراة نهائي كأس خادم الحرمين ٤-٠ أمام الشباب،، وأخيراً،، هذه المباراة،،!!

@ قد يتساءل البعض عن عدم ورود مباراة الهلال الخماسية،، وغيرها من المباريات الأخرى،،؟ فأقول له: هنا مربط الفرس أو مربط النمر بالأحرى،،!

@ ففي مباراة الهلال وغيرها من المباريات التي ظهر الاتحاد فيها بغير مظهره كان للمبرر القوي وجود،، كالنقص والتهالك النفسي مثلاً،،!! أما في حالة المواجهات الثلاثة المذكورة فلا وجود للتبرير البته،،!

@ من يتحدث عن إرهاق لاعبي المنتخب فسأرد عليه بأن نور والصقري وتكر وزياييه والصبياني والخضري وباولو ونونو لم يكونوا في معسكر المنتخب،،! بل إن مناف أبو شقير كان أفضل السيئين إذا ما أردت التقييم والفريق بمجمله كان رثاً لدرجة تدعو للشفقة،،!

@ لم أرَ جملة تكتيكية ولم أقرأ عبارة فنية طوال تسعين دقيقة استطاع في نصفها الأول اللاعب (صالح الصقري) أن يُخرِّب اللعب على الفريقين في آن واحد،،!!

@ هدف الاتحاد الوحيد جاء بتسديدة عبرت فوق كل مساحات العك الكروي من لاعب لابد أن استثنيه من نقد مقالي،، أما بقية المحاولات الركيكة التي أثمرت عن فرص سهلة طوح بها زياييه بالقدمين فقد أثبتت غباء من زعم أن الكورة في الراس،،!!

@ ضياع النقاط أمر وارد وقد توقعته في مقال (لم تقنعني يا اتحاد)،، خاصة حين طغت فكرة (أهم شي الثلاث نقاط) التي كرسها مدير الفريق بتصريحاته عقب كل لقاء،،!!

@ النمور فقدت شهيتها في اللعب فما عادت قادرة على أكل خصم ولو كان بحجم (فتفوتة)،،! والسبب ثقافة البلداء التي تفشت فيهم والتي تشبه ثقافة النجاح ب (ثمانية وثلاثة أرباع) القديمة،،!!

@ من يسعى للتفوق بالتأكيد سينجح،، أما من لا يفكر إلا في النجاح فحتماً سيتذوق علقم السقوط،،!! والفريق محبط لدرجة بائسة،، وأعضاء شرف (البلكونة) ما زالوا في وضع (لا يهش ولا ينش)،،!

@ في يوم الخميس الموافق لغرة شهر ذي القعدة من العام الماضي كنت قد كتبت مقال (إنهم يعملون ولا يلعبون يا سادة) بعد مباراة ناجويا السداسية،،!! واليوم وبعد مُضي عام كامل أراني أعنون مقالي ب (ليس الاتحاد ما أرى)،،! ويالمفارقات الزمن،،!!

صحيفة النادي،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق