الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إياد فؤاد عبدالحي - احتج،، بس لا تعترض،،!!

إياد فؤاد عبدالحي - احتج،، بس لا تعترض،،!!

@ أحب البرامج الحوارية وخاصة تلك التي تجمع بين كتل تفكيرية متقاربة الأوزان مختلفة الرؤى،،

@ أذهب مع رأي إلى حيث آخر طريقه،، وأعود مع الآخر إلى حيث يمضي بي،، وبين المراح والمجيء تتفتق طرق أخرى للرأي كلها تفضي للفكرة،،

@ وحين تكون طاولة النقاش عامرة بنخبة من زملاء اليراع الرياضي كتلك التي شيدتها قناة أبو ظبي على أرض خط الستة فإننا حتماً سنكون على موعد مع التنوير الفكري الذي حمل شعلته نجيب الإمارات،،

@ برنامج ومن حلقته الأولى نافست فيه أرقام مشاهدته على الهواء أرقام السائلين عن موعد إعادته،،!

@ برنامج أعاد لحراكنا الرياضي المحلي رونقه ومنذ الوهلة الأولى لبثه الآخر، بعد أن أفقدته القنوات الأخرى الكثير من حضوره ووهجه بصراحة،،!!

@ وعلى الرغم من قلة المحاور المتداولة على طاولة نقاشه إلا أنها وأقولها بصدق تُنتقى بحس الشارع الرياضي ومدرجه باختلاف ألوانه،،

@ بالأمس الأول طرح البرنامج القضية الأم في أسبوعنا الأخير،، قضية تأجيل كلاسيكو القمة بين الاتحاد والهلال،، فبدأ السطر بتقرير موجز كالعادة وانتهى بأن نوقش الأمر من كل زاوية وجانب،،

@ أكثر ما لفت نظري في تلك الليلة مداخلة الزميل عادل مرضي،، والذي استطاع ومن خلال خمس دقائق فقط أن يبين لنا طول المسافة الزمنية بيننا وبين كوريا وإيران وبالأرقام،،!!

@ الحديث بالأرقام دوماً ما يكون مفحماً،، أما مداخلات الكلمات المتقاطعة فلم يعد لها عند المشاهد أي قيمة،،!

@ ما زال البعض للأسف يظنون أن لكل الأقلام (غطاء)،،! ولا يعلمون أن من بين الأقلام (ماركة) حرة مُنذ خلقتها الأولى لم تعرف ما معنى الطأطأة،،!

@ أما أعجب ما جاء في الحلقة فقد تمركز في دقائقها الأخيرة حين تمخض أحدهم بمعلومة أربك بها (سيبويه) اللغة في قبره،،!!

@ وكيف لا يُربكه وقد زعم أن هناك فرق جليّ وبون شاسع بين الاعتراض والاحتجاج،،!!

@ فالاعتراض في قواميس اللغة ما هو إلا تسجيل موقف (مضاد) لفعل أو ما شابهه. أما الاحتجاج فما هو إلا تسجيل موقف (مضاد) لفعل أو ما شابهه،،!

@ والفرق واضح وجليّ (وما يبغالها كلام)،،! وأنا عن نفسي (مو عارفه)،،! يعني لحد يسأل،،!! ولا تدققوا يا جماعة،، بلاشي إحراج،،!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق