الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

طرد للرئيس العام..!!!

إياد فؤاد عبدالحي - (طرد) للرئيس العام..!

@ طردي للرئيس العام لرعاية الشباب يحمل بين ثناياه حالة وتحليل وحلول منبعها ضمير قلم ومَصبُّها بحر رئاستكم ولا أظن الغير قادر على تحمل مسؤولية ما في طردي غيرك يا سلطان رياضتنا.
@ قال الفتيحي: نعم.. أبلغني علوان بأنه طـُرد من النادي..! فقلت له: ضع أمامك كفتي ميزان أحدهما تحمل (رئاسة النادي) والأخرى تحمل (كرامتك)..! فلم يستغرق علوان طويلاً إلا وقال: غداً سأستقيل. وفي اليوم التالي -والحديث للفتيحي- فوجئت بأن الرجل اختار رئاسة النادي..! وعليه أن يتحمل مسؤولية اختياره...، صحيفة المدينة 16-8-2010م.
@ حسناً.. أنا لا تعنيني اختيارات السيد علوان فالأمر به أو من دونه سيان..! ولن أرجع بأوراق القضية نحو نور ولن أتقدم بها صوب بيان عدنان..! بل إن لي وقفة عند نقطة أراها كبحر استفزت يراعي وفوَّرت دم محبرتي إن سكتنا عنها أظن أن الغرق ولا غير الغرق لمجتمعنا الرياضي قد دنى منا ولم يفصلنا عنه إلا ما بين شهقة وزفرة..!!
@ فحين يُطرد رئيس ناد من مقر ناديه أثناء قيامه بواجباته وعمله التي كلفه بها سلطان الرياضة في البلاد الأمير سلطان بن فهد فإننا أمام بحر من الفوضى قد يُغرق كل لبنات الزمن الرياضي التي قاربت قرناً من يوم بدأت الرياضة أن تتنفس في هذه البلاد.
@ إن أولى مهام رئيس أي ناد في هذه البلاد تمثيل ذات النادي أمام الجهات الرسمية وعلى الجهة الأخرى تمثيل دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب على مقعد رئاسته. وحين يأتي من أتى بفعلة نكراء جدُّ شنيعة كالطرد واقتلاع ممثل السلطان من مقعده وقذفه خارج أسوار النادي فإننا أمام حالة تستوجب من سلطان رياضتنا ولا غيره تدخلاً مباشراً بكف يد الفاعل وبتر مثل هذه الأفعال الخبيثة عن جسد مجتمعنا الحميد.
@ حادثة أثبتها للعلن حتى الآن ثلاثة رجال عدول أولهم نور وثانيهم وكيله وثالثهم عضو الشرف (الدائم) بنادي الاتحاد أحمد فتيحي، والسؤال هنا لأولي الألباب: ما مصلحة رجل بحجم ومكانة فتيحي أن يدخل في دائرة الكذب والبهتان والافتراء بعد عقود من الزمن لم تشهد له إلا بصدق الكلم وبلاغة الكلمة..؟ قليلا من المنطق يا بيان..!!
@ إنني وبحكم مسؤولية القلم أطالب الرئيس العام لرعاية الشباب بالتحقيق في الأمر وهو الأقدر على ذلك، فإن ثبت -كما أعتقد- فليكن الجاني عبرة لمن يعتبر، وأما إن ثبت عكس ذلك فلا نامت أعين من إدعى ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق