الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إياد فؤاد عبدالحي - بلكونة (حين ميسرة)،،!!!

إياد فؤاد عبدالحي - بلكونة (حين ميسرة)،،!!!

@ ومنذ تاريخ رحيل منصور البلوي عن رئاسة نادي الاتحاد وإلى يومنا هذا والكيان الثمانيني في مهب الريح وعلى كف عفريت،،! تضرب الأمواج مرساه فتنتزع كل استقرار فيه،، مربكةً عقرب ساعته الذي كان قبل حين توقيتاً للغير فأضحى الآن متأخراً وبسنوات عن توقيته المفترض أن يكون عليه،،!!

@ تراجع مخيف للوراء وعلى كل الأصعدة وإن حاول البعض تنميق الصورة وإظهار بشاشتها إلا أن التفاصيل تبقى غارقة في العبوس الذي ترسمه شروخ عميقة في الكيان الذي إن أنَّ منها لسمع أنينه كل من ألقى السمع ولو كان في عُشّة قَش في جبال التبت،،!

@ فبينما كان (الماسي) يُشيِّد معسكراً من سبع نجوم داخل سِوار النادي في ذلك التوقيت، نجد (البلكونة) الشرفية في وقتنا هذا عاجزة عن تحمل مصاريف إقامة يوم واحد فقط للفريق قبل أي مباراة له خارج جدة،،!

@ وبينما كان (المونديالي) منصور يبني عيادة طبية تضاهي ما في أوروبا من عيادات،، لم يخرج علينا فرد من (البلكونة) إياها ضارباً على صدره ومتكفلاً بمصاريف علاج اللاعب أسامة المولد الأخيرة،،!!

@ وفي الوقت الذي كان (البعبع) منصور يبرم عقوداً مع محترفين من العيار الثقيل ككالون وتشيكو وفاجنر والفيس وكيتا،، نجد أن بلكونة (الكُرُبُّو) لم تشارك ببنس أو بمليم في صفقات (نونو) الكبير ورفاقه رغم هشاشة مبالغها،،!

@ وفي الوقت الذي كان (المؤثر) منصور يرمي بكامل ثقله المادي في أي صفقة لاعب محلي بالشراء أو بالإعارة،، نجد أن بلكونة (الفِشَار) والفَشَّارين عجزت عن التفاوض مع أي نجم أو شبه نجم قد يفيد الفريق،،!

@ وفي الوقت الذي شيَّد فيه (الماسي) منصور متحفاً وصالة اجتماعات وأروقة بخلايا من ذهب في النادي،، نجد أن بلكونة (استديو التعاسة) انشغلت بتجميع صور بتاريخ أبيض وأسود وحتى في هذه لم تفلح،،!!

@ في ذلك الوقت الماسي كان الاتحاد طرفاً في كل نهائي،، ومرشحاً لنيل أي بطولة،، أما اليوم فلست أظن متفائلاً قد غالى في تفاؤله يتوقع تخطي الاتحاد لدور المجموعات في البطولة القارية القادمة ودكة احتياطه تغني لمدربه (ظلموه) بين شوطي كل مباراة،،!!

@ حسين الصادق، تيسير النتيف، أسامة المولد، طارق المولد، مشعل السعيد، خميس العويران، إبراهيم السويد،،! محمد أمين، مرزوق العتيبي، وحمزة إدريس،،!!

@ بهذا (البنش) ومن عليه حقق الاتحاد بطولتين قارية، وبطولة عربية، ودوري، وكأس ولي عهد، وتأهل لمونديال الأندية، ووصل لمركز رابع أندية العالم، وفي خلال دورة رئاسية واحدة فقط تربع على هرمها آنذاك عرَّاب الاحتراف الماسي منصور البلوي،،!

@ وأما التشكيلة الأساسية فكانت،، مبروك ومنتشري ورضا ودوخي وفلاتة ونور ومناف وتشيكو وكريري وكالون وجوب،،!!

@ أما الآن،، فعلى المدرج الاتحادي أن يدقق النظر ويُمعِن ويَتمَعَّن في مشهد مسيو (جوزيه) البائس والمثير للشفقة في كل مباراة وقد وضع كلتا يديه على خصره مقلباً نظراته ما بين الدكة والمستطيل حانقاً من إفلاس عناصري فني (مدقع)،، ومن فوقه وعلى المنصة تحديداً بشكة بلكونة تشاركه إفلاساً من نوع آخر شعاره منذ الأزل وللأبد : (حين ميسرة)،،!!

نهاية : ألم يئن الأوان أن يستصدر مدرج الذهب أمر إزالة لهذه البلكونة بتفعيله لبطاقة عضوية لا تكلفه إلا ٢٤٠ ريال سنوياً،،!!

صحيفة الرياضي،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق