الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

نونو (كبيييييير)..!!

إياد فؤاد عبدالحي - نونو (كبيييييير)..!!

(1)


@ حاولت جاهداً بالأمس أن أستسقي سحائب المعلومات عن اللاعب البرتغالي المحترف في نادي الاتحاد (نونو اسيس) والمنتقل من نادي (فيتوريا غيمارايش) البرتغالي إثر توصية من المدرب (مانويل جوزيه) إلا أن سماء النت لم تمطر عليَّ إلا بقطرة معلوماتية لا تكفي لملء سطرين للقارئ ولا تلقي على سيرة اللاعب ومستواه إلا بصيص ضوء جدُّ خافت بالكاد يُعرفنا على هوية اللاعب اسماً وصورة..! بالإضافة لـ (كم) مقطع على اليوتيوب، وبضع صور هنا وهناك علَّ أكثرها وضوحاً على الشبكة العنكبويتة تلك التي جمعت بين اللاعب و (حمد الصنيع) أثناء توقيعه للعقد مع نادي الاتحاد..!

@ عُمر اللاعب تجاوز الـ 32 عاماً بأشهر..! يحمل الرقم عشرة في فريقه السابق وهو رقم تجدر الإشارة له دون غيره..! يلعب بالقدم اليمنى (فقط)..! متنقلاً ما بين الجهتين اليُمنى واليُسرى في وسط الميدان، يمتاز بخطوته السريعة مع الكرة مُسبباً خطورة في المرتدة على الخصم، وعلَّها الميزة الوحيدة التي رصدتها ملاحظاتي عن اللاعب..! والتي تتناسب مع أسلوب مانويل جوزيه في إدارته للمباريات وخاصة الحاسمة منها..!

@ تبقت معلومة أخيرة قد تكدر صفو القارئ الاتحادي وتعكر مزاجه وهي أن اللاعب يُعاني من إصابة منعته حتى وقتنا هذا من خوض كل المباريات الودية في معسكر الفريق في لشبونة..!

@ إذاً.. اللاعب (كبير) و(مُصاب) وهذا أمر مؤكد لا جدال فيه..! أما مقاطع اليوتيوب فلا تـُعطي أي انطباع حسن عن اللاعب..! ولكنها في نهاية الأمر وإن أعطت انطباعاً فإنها بالتأكيد لا تصدر حكماً نهائياً عنه..!! على كل.. الصفقة قد تمت و(حمد الصنيع) قد ابتسم للكاميرا كعادته (والله يستر)..! لتبقى ابتسامة مدرج الذهب تحت أمر الانتظار..! فإما أن يضحك النادي ومدرجه.. وإما أن يكون مضحوكاً عليه..!!!


(2)

@ على صفحتي بالفيس بوك أعتقد أنني الآن والآن فقط .. أستطيع أن أفتخر وأفاخر بأن صفحتي على هذا الموقع الشهير تضم نخبة من الأقلام التي تتحفني بالرأي السديد والكلمة البليغة والعبارة المعبرة..! حقيقة لم أستغرب من طرح راق وفكر عال تواجهني به المدرجات عبر تواصل دائم ومتصل يقع بين قوسي الأدب والاحترام وتحت سماء حب لا يفسد الميل قضيته. ولم أتوقف عند ذاك الكم الثقافي والمعرفي الهائل والذي بات المدرج يستفز به مشاعر البحث في الكاتب ليواكب عصراً أضحت المعلومة فيه كالهواء، متاحة للجميع وبسهولة شهقة (نت) أو زفرة (اتصال)..! ولكن أكثر ما استوقفني بصراحة تلك البقعة أو المساحة العنكبويتة التي استطاعت أن تجمع أكثر من ألف مشجع مختلف الميل واللون والفكر والتوجه والاتجاه دون أن تخرج فيها كلمة عن النص أو عن برواز الأدب أو عن حدود الاحترام..! وللمعلومية ليس من رقيب على صفحتي بالفيس بوك غير اقتباس قرآني نصه (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، صدق الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق