الاثنين، 1 نوفمبر 2010

عندك فلوس..؟ أقعد..!

إياد فؤاد عبدالحي - عندك فلوس..؟ أقعد..!

29-5-2010

@ بعد أن طوت إدارة المرزوقي آخر صفحاتها ووضعت باستقالتها الجماعية نقطة على آخر السطر تحولت بوصلة الاستفهام الحالي نحو سؤال واحد ووحيد يقع بين قوسي (من الرئيس القادم..؟) وكي تجيب على سؤال كهذا لابد أن تسترجع كافة التفاصيل والأمور التي سبقت ترشيح ذات الإدارة المستقيلة قبل موسم من الآن..! وقت أن تقدم أكثر من مرشح لكرسي الرئاسة الاتحادي بملفات حوت أوراق عمل وضمت أسماءاً إن حكمت بعدل بينها لوصفتها بالمتكافأة في ذلك الحين..!

@ لم يكن من بين المرشحين في ذاك الوقت وفي وقتنا الحالي (للأسف) اسماً يرتكز على (المال) الذي أرى أنه الورقة الأهم في أي ملف يتقدم صاحبه لمنصب رئيس نادي بحجم الثمانيني الاتحاد..!

@ أما بقية الأوراق فقد تشابهت لدرجة النسخ واللصق وفق تنظيرات (سأفعل) و (سأقوم) و (سأقدم) التي سرعان ما تتحول لوعود تنكثها رياح (الإفلاس) وتوقفها إشارة (الجيوب الخاوية) شديدة الاحمرار..!

@ نادي بحجم الاتحاد وبمكانته التاريخية وبصفته الاعتبارية حين لا يجد رئيساً مفتول العضلات المادية ومتخم بالأرصدة البنكية من بين كل هذا الكم الهائل من أعضاء شرفه فإنه سيكون ولو بعد حين في مواجهة حتمية مع التوقف وربما الرجوع للخلف..!

@ فالمدقق في إيرادات النادي التي تجاوزت المئة مليون وفق ما جاء في التقرير المالي الختامي ليلة أمس الأول يجد أن النسبة (الأم) كانت مناصفة بين الشركة الراعية والعضو الداعم بمبلغ تجاوز التسعين مليون ريال..! في حين لم نقرأ في ذاك التقرير المالي عن (هللة واحدة) قدمها رئيس النادي لناديه ولو على سبيل (الدَّين) أو (خذ وهات)..! كما لم نقرأ عن أي دعم (عليه القيمة) من أعضاء شرف آخرين أصبحت العضوية (الماسية) توزع عليهم بمنطق (كل من هب ودب)..!

@ في حين أن إدارات كالنصر والهلال والشباب تعتمد إعتماداً رئيسياً على ملاءة الرئيس المالية وجعبته المادية بالإضافة لمداخيل الشركات الراعية ودعم أعضاء الشرف..!

@ الاتحاد يا سادة في حاجة لرئيس (عنده فلوس) و(يــــدفــــع)..! مع قدرته على (شخللة) جيوب الشرفيين واستحلاب سحائبهم..! وليس في حاجة لحامل ملف كل حديث أوراقه تعتمد على (الآخر)..!

@ وكلنا يعلم أن الآخر في الاتحاد (حالياً) شخص واحد ومن ظلم ذوي القربى تحميله كامل الحمل دون سند أو وتد يُشاركه هذا الحمل..!

@ وكي أضع نقطة في آخر مقالي هذا فإني أقول إن أول (عبارة) لابُد أن تُطرح على من يتقدم لكرسي الرئاسة الاتحادي ((عندك فلوس.. أقعد..! ما عندك.. مع السلامة والقلب داعي لك))..!

خارج الموضوع..

@ لن أبالغ إذا ما قلت أنني قابلت نصف مكة في ليلتي تلك..! ليلة قرر (الجمع) فيها جمع الفرح الاتحادي في مكان واحد لتتحدث الأزمنة من بعد ذاك عن ليلة من ألف ليلة وليلة حضر الثمانيني فيها لمكة المكرمة محتفلاً بكأس الملك للأبطال.

@ ثلة من خيرة رجال مكة المكرمة قررت أن تحتفي بالنمر الثمانيني كان من بينهم الأكاديمي والضابط والمعلم والمهندس والطبيب ورجل الشارع البسيط والأطفال وما أكثرهم في مدرج الاتحاد.

@ شكراً لرجل الأعمال (سمير عسيري) وللدكتور الأكاديمي (محمد الدويخ) وللمهندس (رائد سمرقندي) ولبقية رجالات الحفل الذين رسموا بسمة على ثغر العميد ستظل عنواناً لمدرج الوفاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق