الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إياد فؤاد عبدالحي - مدرج أم بلكونة،،؟؟

إياد فؤاد عبدالحي - مدرج أم بلكونة،،؟؟

@  الاتِّحَادُ يَا سَاْدَة بِمُفْرَدِهِ حَضَاْرَةْ،، وَتَاْرِيْخُهُ عِلْمٌ وَمَنْهَلْ،، وَرِجَالُهُ مُجْتْمَعٌ بِأَكْمَلِهْ،، وَمُدَرَجُهُ أَنْفَاْسُ نَمِرِهْ مُذْ أَنْ وُلِدْ،، وَمَنْ تَكُنْ أَنْفَاْسُهُ بِتِعْدَاْدِ جُمْهُوْرِ الاتّحَادِ فَإِنّهُ حَتْماً لَنْ يَمُوْتْ،،!!

@ كتبتها ذات مساء،، وفي صباح الأمس تساءلت،، أوَتكفي النمر أنفاسَ مدرجه،،؟ أكل ما ينتظره منهم مجرد (حضور) في المدرج،، أو (رأي) بالكاد يُقرأ في منتدى،، أو (صوت) مبحوح في حجرة بالتوك،،!!

@ لم أجد غير (لا) النافية إجابة لاستفهامي،، رغم ثبوت هذا الواقع (المحبط) والمخالف لما قامت عليه أعمدة الكيان الثمانيني التي استمدت عافيتها من مدرجه مُذ أن كان رهطاً من فتيان جدة وإلى أن أضحى مدرجاً بمساحة وطنٍ بأكمله،،!

@ دور المشجع يا سادة لم يكن أبداً ليكون على كرسي من البلاستيك فقط،،! ومَن بَوتقَهُ داخل تسعين دقيقة هي عمر كل مباراة (جاهل) ليس يفقه في ثقافة التشجيع سطراً،،!!

@ فالمدرج وكما نصت عليه القوانين قبل الأعراف له حق صناعة القرار في النادي وليس المشاركة أو التأثير فيه فحسب،،! وذلك من خلال بطاقة (عضوية) لكل من في المدرج حق امتلاكها وبمقابل مئتين وأربعين ريال وصورتين شخصية (فقط لا غير)،،!!

@ وماذا بعد،،؟ بعدها يكون للعضو حق كتابة تاريخ ناديه وإدارة بوصلته وصناعة قراراته فيملك بذلك زمام أمر أراد من أراد التفرد به من على (بلكونة) شرفية أرى أن الوقت قد حان والزمن قد آن لإزالتها أو على الأقل تغطيتها ب (روشان) تُكتب عليه عبارة (زمن عدى وفات)،،!!

@ إلى متى يظل نادياً كالاتحاد أسير أصوات ثلة جمعتها (بلكونة)،، كانت قبل حينٍ واجهة،، واليوم أضحت حملاً وسلبت من البيت الاتحادي مساحة أرى أن مدرجه هو الأولى بها،،!!

@ بلكونة لنشر غسيل البيت الاتحادي صيفاً،، والحكي والهرج بقية الموسم،،! لم يعد روادها يقدمون الحد الأدنى من حق ناديهم عليهم والمتمثل في رسوم العضوية،، بل صاروا يجاهرون بعدم الدفع ولا يرون في ذلك حرجاً،،!

@ ألم يئن الأوان لأن يصرخ المدرج في وجوههم بعبارة (كفاية)،،؟ فمنذ حين والكيان الثمانيني متعثر الخطى مهتز الصورة غائم حد عدم الرؤية،، يتنقل من إدارة بالتكليف لإدارة بالانتخاب لإدارة بالتزكية وكلها (سوى) فهي في نهاية الأمر تأتي وفق أهواء البلكونة وطاولتهم العامرة بالكاجو والفستق والكُرُبُّو،،!!

@ نعم،،! مجرد مكسرات وجلسات شاهي،،!   لم تقدم للنادي لاعباً (عليه القيمة) ومنذ سنين،،! بل لم تقدم مبلغاً محترماً وربما غير محترم والعهدة على (لامي)،،! بل لم نرَ منها إلا تهرباً في ليلة الهروب الكبير،،!!

@ ننادي بالديموقراطية ونطالب بثقافة الانتخاب ونحن ذاتنا من قد حبسنا الصوت في (الأهزوجة) وقصرنا دور الأيدي على (التصفيق) وتركنا حق (انتخاب) أهم كرسي في النادي لبشكة (بلكونة) عاثت بأصواتها في تاريخ الثمانيني وفي آونته الأخيرة بالذات،،!

@ البطاقة يا سادة لا تكلف المشجع أكثر من القيمة المذكورة في كل عام، يدعم من خلالها خزينة ناديه بمبلغ لا تقاسمه فيه الشركة الراعية حسب بنود العقد الموقع،، وتكفل للمشجع حق انتخاب رئيس ناديه الذي إن أتى بصوت المدرج فإنه حتماً سيخدمه وقتها أكثر مما سيخدم بشكة (البلكونة) إياها بطبيعة الحال،،!!


رسالة لذلك الإداري :

حبل الكذب قصير جداً،، والصدق والوضوح منجاة من فضائح بأدلة،، لا من فضيحة واحدة فحسب،، فحذاري،،!!


صحيفة الرياضي ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق