إياد فؤاد عبدالحي - إتي أغرق..!!
@ حسناً.. ماذا لو طوى كاتب القرار في البيت الاتحادي صفحة القضية النورانية وختم سيناريو قصتها بنهاية مفتوحة ما من نقطة على آخر سطر فيها..! ليبدأ موسم الاتحاد بذات الأسماء دون أن يغادرنا أي منها، فيعود النور للتمارين وكأن شيئاً لم يكن..! ويستمر حمد الصنيع مديراً للكرة رغم أنف المدرج ورغم كم الأخطاء والتجاوزات الإدارية التي بينها الإعلام وصادق عليها أكثر من لاعب..! ويبقى حسن خليفة مساعداً للمدرب مع (بكج) المساعدين البرتغاليين..!
@ سيناريو عربي متوقع يُحاكي سيناريو مسلسل (باب الحارة) الذي أبى المخرج فيه إلا أن يُعيد لنا أبو عصام لأسباب مادية فرضها المنتج عليه ولم يُبالي بعقلية المشاهد أو حبكة النص عملاً بمبدأ (بزنس إز بزنس)..!
@ وكرة القدم في زمننا هذا قد أضحت (بزنس) وتجارة ومصالح مشتركة تجمع بين الأقطاب المادية محيلة الملعب ومن فيه ومن حوله لسلع يتم تداول أسهم بورصتها بين هوامير المجتمع الرياضي من أعضاء الشرف ومضاربيه السماسرة ووكلاء الأعمال..!
@ وعوداً لذي بدء والسؤال الذي استهللت به مقالي وبدأته بماذا لو..؟ فإني أرى أن الحال لن يتغير بعد حرب تفتيت العظام التي دارت بين ذاك التنظيم المُوجَّه وبين قائد الثمانيني..!
@ ستستمر حالة التأهب مسيطرة على طرفي المعادلة النورية القابلة للانفجار في أي لحظة ومع أول تصادم مباشر بين جزيئاتها المتضادة في كل اتجاه وتوجه..! وستستمر الإدارة والرئيس بالذات على حالة وضع يده على قلبه مخافة أول ردة فعل لأي فعل يثير أحد أطراف الضد في النادي..!
@ ليس من مصلحة الاتحاد أبداً استمرار الحال على ما هو عليه بل إني أرى أنه من الأولى تغليب إبقاء طرف على إبعاد الآخر..! فمن غير المعقول أن ينطلق الموسم بالمركب الاتحادي في هذا الجو المشحون وعلى صفيح بحر متلاطم الأمواج لا يُنبئ إلا بالغرق..!
@ وحين يكون الغرق احتمالاً وبنسبة تتخطى الشك وتقترب من حد اليقين لابد على القبطان أن يُضحي ببعض الأفراد كي لا تغرق سفينته بمن فيها..!
دمـ ـ ـ ـ ـ ـع يـ ـ ـ ـ ـ ـراع:
سفينة (حبي) قد تحتمل كل هموم (حبيبي)..، إلا أنها بالتأكيد (ستغرق) مع أول ثقب بمسمار (خيانته)..!!
@ حسناً.. ماذا لو طوى كاتب القرار في البيت الاتحادي صفحة القضية النورانية وختم سيناريو قصتها بنهاية مفتوحة ما من نقطة على آخر سطر فيها..! ليبدأ موسم الاتحاد بذات الأسماء دون أن يغادرنا أي منها، فيعود النور للتمارين وكأن شيئاً لم يكن..! ويستمر حمد الصنيع مديراً للكرة رغم أنف المدرج ورغم كم الأخطاء والتجاوزات الإدارية التي بينها الإعلام وصادق عليها أكثر من لاعب..! ويبقى حسن خليفة مساعداً للمدرب مع (بكج) المساعدين البرتغاليين..!
@ سيناريو عربي متوقع يُحاكي سيناريو مسلسل (باب الحارة) الذي أبى المخرج فيه إلا أن يُعيد لنا أبو عصام لأسباب مادية فرضها المنتج عليه ولم يُبالي بعقلية المشاهد أو حبكة النص عملاً بمبدأ (بزنس إز بزنس)..!
@ وكرة القدم في زمننا هذا قد أضحت (بزنس) وتجارة ومصالح مشتركة تجمع بين الأقطاب المادية محيلة الملعب ومن فيه ومن حوله لسلع يتم تداول أسهم بورصتها بين هوامير المجتمع الرياضي من أعضاء الشرف ومضاربيه السماسرة ووكلاء الأعمال..!
@ وعوداً لذي بدء والسؤال الذي استهللت به مقالي وبدأته بماذا لو..؟ فإني أرى أن الحال لن يتغير بعد حرب تفتيت العظام التي دارت بين ذاك التنظيم المُوجَّه وبين قائد الثمانيني..!
@ ستستمر حالة التأهب مسيطرة على طرفي المعادلة النورية القابلة للانفجار في أي لحظة ومع أول تصادم مباشر بين جزيئاتها المتضادة في كل اتجاه وتوجه..! وستستمر الإدارة والرئيس بالذات على حالة وضع يده على قلبه مخافة أول ردة فعل لأي فعل يثير أحد أطراف الضد في النادي..!
@ ليس من مصلحة الاتحاد أبداً استمرار الحال على ما هو عليه بل إني أرى أنه من الأولى تغليب إبقاء طرف على إبعاد الآخر..! فمن غير المعقول أن ينطلق الموسم بالمركب الاتحادي في هذا الجو المشحون وعلى صفيح بحر متلاطم الأمواج لا يُنبئ إلا بالغرق..!
@ وحين يكون الغرق احتمالاً وبنسبة تتخطى الشك وتقترب من حد اليقين لابد على القبطان أن يُضحي ببعض الأفراد كي لا تغرق سفينته بمن فيها..!
دمـ ـ ـ ـ ـ ـع يـ ـ ـ ـ ـ ـراع:
سفينة (حبي) قد تحتمل كل هموم (حبيبي)..، إلا أنها بالتأكيد (ستغرق) مع أول ثقب بمسمار (خيانته)..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق