الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إياد فؤاد عبدالحي - غريق غير آبه بالحياة،،!

إياد فؤاد عبدالحي - غريق غير آبه بالحياة،،!

@ الليلة يعود الهلال للدوري (المحلي) بخطوات إن لم تكن مهتزة فهي بالتأكيد غير واثقة أبداً،،!

@ فما بعد السقوط القاري لا يتأتى لفريق أياً كان أن يعود للمشي بشكل طبيعي حتى لو كانت استهلالة مشواره مناورة،،! إذا كيف سيكون الحال وقد وضعته الروزنامة على حلبة ديربي وقبضة (نصر) تلوح بالضربة القاضية،،!

@ لم يعد للهلال مخرج كذاك الذي أنقذه من مخلب النمر في ليلة الهروب الكبير،، لذا فهو الآن عليه أن يواجه الشمس ودون الاستعانة بأي مظلة أو نظارة شمسية،،!!

@ نصر قد جاءه الهلال على طبق من (إحباط) فتمثل له في وجبة كل ما يحتاجه لالتهامها تسعين دقيقة يتناسى فيها أنه على مأدبة الحوت،، لأنه حقاً لن يكون في مواجهة الهلال الذي يعرف،،!

@ أما الهلال فظني الآن بكاتب روشتة إخراجه من أزمته النفسية لن تسعفه الكلمات لأن يتم سطراً يقنعه قبل أن يقنع الهلال ذاته،،!

@ إلا أني سأحاول مجتهداً أن أحرر له تطبيباً مؤقتاً لحالته أرى من خلاله أن يدخل مواجهته هذه بالذات بأقل عدد ممكن ممن شاركوا في ليلة الأربعاء الحزين،،!

@ بنش الهلال جيد بل إن الهلال بالذات عودنا على تقديم من في دكة احتياطه بثقة يدججها الشعار قبل المستوى الفعلي للاعب،،

@ أما النصر فإنه كي يفرض إيقاع المباراة على خصمه فإنه في حاجة ماسة للهدوء الذي يجدول عبره العواصف،،!

@ هدف مبكر للنصر يسبق انتصاف الشوط الأول أعتقد أنه سيضبب الرؤيا على خصمه،،! أما إن كانت البداية من الهلال فليس من الحكمة أن يفقد النصر هدوءه أبداً،،!

@ عن ماذا أتحدث،،!! أهي إحداثيات المحاور الفنية والنفسية،،؟ عبثاً ما أسطر،،! هكذا يصرخ في وجهي المنطق الذي غسل يده تماماً من مثل هكذا لقاءات اعتدنا أن يخرج علينا هامشها فيغرق كامل صفحة قراءتنا الفنية لها بحبر اللامنطق وغير المتوقع،،!!

@ إن حقق النصر نصراً فأظن النظرة ستمتد به إلى حيث المركز الأول خاصة وأن الهلال غارق والاتحاد متيبس،،! وكم أعجبني الوصف الأخير للاتحاد،، فظني بي أن أعنونه لمقالي (الآتي) عن (الإتي)،،!!

@ أما إن مكن النصر الهلال من عبور دوامته في ليلتنا هذه فأظنه سيكون كمن قدم آخر طوق نجاة لغريق غير آبه بالحياة (مؤقتاً)،،!!

صحيفة النادي،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق