الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

حوت و رهط فهود - صحيفة النادي



إياد فؤاد عبدالحي - حوت و رهط فهود،،!

@ حوت ورهط فهود،، جاءته من هناك،، حيث (قطر)،، فأغرقهم بموجة بحر،،!!

@ هكذا تتلخص حكاية ذلك المساء،، مساء رمى (نرد) القرعة فيه (فهداً) عديم الحظ على قارعة (محيط) حوت،،! فأبى الهلال في ذاك المساء أن يحلّ الصباح على الغرافة وفي جعبته بعض من أمل،،!

@ هلال دون (ويلي)،، ومن غير (عزيز)،، وبإصابة (رادوي) المبكرة،، وتواجد ضياع الفرص السهلة،، وعدم وجود المدعو (حظ)،، استطاع مع كل ذلك (الإجهاز) على خصمه وتمديده على سرير (الموت الدماغي) بثلاث طلقات أبقت في (المشط) رصاصة الرحمة لترميها هناك في قطر،،!

@ كتبت في روشتة ما قبل اللقاء حاجة الهلال الماسة لهدف في ربع المباراة الأول،، فما كان من (الشلهوب) إلا أن ردد بشطفته (طلباتك أوامر) يا مدرج الهلال،،!

@ غاب (ياسر) عن التهديف إلا أنه أفقد دفاعات الخصم كل هيبته ومن قبلها ذخيرته،،! فدخل (وليد الجيزاني) لأرض المعركة ولسان حاله يردد بثقة الهلال : ماني شايف أحد،،!!

@ موجة واحدة فقط من مدرج الهلال قادرة على إغراق (قارة) بكاملها،، إذن ما بالكم بما ستفعله بغرافة (قطر)،،!!

@ مدرج وطن التف حول هلال سمائه كاتباً في مدونة ذلك المساء عبارة (شموخ) اعتدنا قراءتها في هكذا محافل،، (ارفع راسك.. انت سعودي)،،!!

@ ولأني سعودي سأرفع رأسي بالهلال وسأعتز بالشباب وسأشمخ بالاتحاد وسأفخر بالنصر وسأتلون بكل ممثل لبلاد (أبي متعب) يا رعاه الله،،

@ تكتيك جيريتس لم يخرج عن (المألوف) وحضور الهلال كان (طبيعياً) جداً وحسم اللقاء وبالثلاثة كان (المنطق) ذاته،،!

@ ماذا بقي أن أقول،،؟ أمر واحد،،!! لقاء الإياب مهمته (الأم) هدف واحد،،! به ينتقل الهلال لدور الأربعة، ودونه (قد) تتكالب قوى المستحيل وجنون الكرة والنصيب أو يانصيب (الحظ) على الحوت فتغرقه في شبر ماء لا يليق به البته،،!

@ لذا على المدعو (جيريتس) حسم اللقاء من شوطه الأول ووضع (نقطة) فرائحية في نهاية سطر دور الثمانية وقلم (فاخر) كياسر أراه الأقرب والأقدر على (سكب) النقطة ل (كسب) اللقاء،،!!

صحيفة النادي،،
يوم الأحد / ١٨-٩-٢٠١٠

فيس بوك / إياد عبدالحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق