إياد فؤاد عبدالحي - الخواجة مبلوووووف..!
.. إلى متى يا نور تلعب دور (الولد الشقي) على مسرح الثمانيني الوقور..؟ إلى متى تربك المواقف..؟ إلى متى تثير الغبار..؟ وإلى متى تسير بعقرب النظام نحو الفوضى..؟
.. كل الأمور كانت في اتجاه التصحيح.. كم كان المشهد غارقاً في الهدوء..! الأمر مستتب لدرجة أحلام اليقظة..! اكتمل عقد المحترفين.. وتمت تزكية الرئيس ومن ثم تكليفه.. والمعسكر ينتظر اللاعبين.. والرواتب نزلت..! والمدرب لم يطلب أكثر من الحضور..!
.. أعلم أنك كنت (أول) الحاضرين في التمرين الصباحي الأول..! وأعلم أنك كنت (الوحيد) من بين ثلة النجوم..! وأعلم أيضاً أنك لم تتأخر عن أي تمرين..! إلا أنك اعتذرت عن التمرين أو الكشف (القضية)..!
.. ألم تعلم يا نور أن المدرب (قاعد لك ركبة ونص)..؟ ألم تدرك أن الضرس محشو حتى العصب..؟ ألم تتنبه إلى نافخي كير الظلام..؟
.. صدقني يا نور.. لن تشفع لك تلك (اللفافة) التي لففت بها يدك.. ولن يأخذ القوم بغرزة أو حتى عشرة في معصمك.. ولن يقنعهم تقريرك الطبي (المعتمد)..! فالأمر قد قُضي من قبل فتح القضية أصلاً..!
.. لم يحضر كل النجوم في اليوم الأول ولم نسمع للمدرب ركزاً..! ولم يحضر هذا وذاك في التمرين الآخر ولم يُحرك المدير الفني ساكناً..! ومع أول (عطسة) لك أتاك (التشميت) من جوزيه من قبل أن تنطق بعذرك..!
.. سيناريو مكتوب.. إن لم نرَ مشاهده في جدة، كنا سنراها حتماً في البرتغال..! كتبه من كتبه ونفذه الخواجة على طريقة (الجوازة دي مش ممكن تتم)..!
.. ألم تستمع يا نور لتصريح المدرب..؟ ذلك التصريح الذي (سقط عمداً).. لا سهواً..! وضع فيه المدرب (البعير) على (المتاع) يوم أن قال: لقد أخبروني عن عدم انضباطية (كابتن) الفريق فرسمت خارطة طريقي على ذلك..!
.. نعم لقد أخبروه..! لقنوه..! وبالعامي (عَبّووووه)..! و(نـَفخووووه)..! إذا لا تستغرب من انفجاره في وجهك..! لا تندهش من ردة فعله..! لا تتوقف عند كلماته..! فالخواجة (مبلووووف) حتى النخاع..! والانفجار كان (حاصل حاصل) حتى وإن لم تدس بقدميك على (اللغم)..!
.. وما أكثر الألغام في أرض الثمانيني..! ألغام للاعبين.. وألغام لأعضاء شرف.. وألغام لإداريين.. حتى المدرج لم يسلم من اللغم..!
.. مدرج الاتحاد.. كان صرحاً للاتحاد فاختلف..! كان خطاً مستقيماً فانحرف..! كان قوتاً وقوة.. وأضحى سفحاً وهوّة..! وإن أردت السبب..؟ سل عن من انقلب..؟؟
.. إلى متى يا نور تلعب دور (الولد الشقي) على مسرح الثمانيني الوقور..؟ إلى متى تربك المواقف..؟ إلى متى تثير الغبار..؟ وإلى متى تسير بعقرب النظام نحو الفوضى..؟
.. كل الأمور كانت في اتجاه التصحيح.. كم كان المشهد غارقاً في الهدوء..! الأمر مستتب لدرجة أحلام اليقظة..! اكتمل عقد المحترفين.. وتمت تزكية الرئيس ومن ثم تكليفه.. والمعسكر ينتظر اللاعبين.. والرواتب نزلت..! والمدرب لم يطلب أكثر من الحضور..!
.. أعلم أنك كنت (أول) الحاضرين في التمرين الصباحي الأول..! وأعلم أنك كنت (الوحيد) من بين ثلة النجوم..! وأعلم أيضاً أنك لم تتأخر عن أي تمرين..! إلا أنك اعتذرت عن التمرين أو الكشف (القضية)..!
.. ألم تعلم يا نور أن المدرب (قاعد لك ركبة ونص)..؟ ألم تدرك أن الضرس محشو حتى العصب..؟ ألم تتنبه إلى نافخي كير الظلام..؟
.. صدقني يا نور.. لن تشفع لك تلك (اللفافة) التي لففت بها يدك.. ولن يأخذ القوم بغرزة أو حتى عشرة في معصمك.. ولن يقنعهم تقريرك الطبي (المعتمد)..! فالأمر قد قُضي من قبل فتح القضية أصلاً..!
.. لم يحضر كل النجوم في اليوم الأول ولم نسمع للمدرب ركزاً..! ولم يحضر هذا وذاك في التمرين الآخر ولم يُحرك المدير الفني ساكناً..! ومع أول (عطسة) لك أتاك (التشميت) من جوزيه من قبل أن تنطق بعذرك..!
.. سيناريو مكتوب.. إن لم نرَ مشاهده في جدة، كنا سنراها حتماً في البرتغال..! كتبه من كتبه ونفذه الخواجة على طريقة (الجوازة دي مش ممكن تتم)..!
.. ألم تستمع يا نور لتصريح المدرب..؟ ذلك التصريح الذي (سقط عمداً).. لا سهواً..! وضع فيه المدرب (البعير) على (المتاع) يوم أن قال: لقد أخبروني عن عدم انضباطية (كابتن) الفريق فرسمت خارطة طريقي على ذلك..!
.. نعم لقد أخبروه..! لقنوه..! وبالعامي (عَبّووووه)..! و(نـَفخووووه)..! إذا لا تستغرب من انفجاره في وجهك..! لا تندهش من ردة فعله..! لا تتوقف عند كلماته..! فالخواجة (مبلووووف) حتى النخاع..! والانفجار كان (حاصل حاصل) حتى وإن لم تدس بقدميك على (اللغم)..!
.. وما أكثر الألغام في أرض الثمانيني..! ألغام للاعبين.. وألغام لأعضاء شرف.. وألغام لإداريين.. حتى المدرج لم يسلم من اللغم..!
.. مدرج الاتحاد.. كان صرحاً للاتحاد فاختلف..! كان خطاً مستقيماً فانحرف..! كان قوتاً وقوة.. وأضحى سفحاً وهوّة..! وإن أردت السبب..؟ سل عن من انقلب..؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق