الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

عُـــت الإتي..!

إياد فؤاد عبدالحي - عُـــت الإتي..!



@ والمتأمل في أفق الثمانيني عن كثب ستتلبد عينيه حتماً بغيمة مشكلات ليس لها أول من آخر..! قد أبرقت سماؤها وأرعدت بعد أول احتكاك شبه مباشر بين شحنتي نور والمدرب السالبتين وفق قراءة طقس الموقف..!

@ وحين أقرن الشحنتين بإشارة (السالب) فإني استند لحيثيات الموقف مع ميل أحكامي النقدية (مع) طرف نور (جزئياً) و(ضد) طرف جوزيه (كلياً) ولذلك مبررات كتبتها تداعيات الموقف.

@ أما المدرب فإني أراه كذاك المعلم الذي دخل فصلاً أوهمه من أوهمه بسوء سلوك أحد طلابه..! فتربع له على (الدقة والدقيقة) أو كما تقول الفصحى (جلس له بالمرصاد)..! فما أن بدر من الطالب سلوك (يوحي) بعدم الانضباط إلا وأشهر المعلم عصا (الطرد) خارج فصله..! وما أضعف المعلم حين يرمي مشاكله خارج حدود قاعته..! وما أتعس الإداري بمنظر طالب يجول (الأسياب) مع أول حصص العام الدراسي..!

@ أما عن نور.. ومع تحميلي له جزءاً من مسئولية ما حدث، إلا أني على قدر من الثقة أستطيع أن أقول معه أن ما وقع (ما) كان بالامكان أن (لا) يقع ولو لم يبدر من هذا النور قيد أنملة في اتجاه استفزاز الآخر.

@ وذاك عائد لقراءة موضوعية للحدث والتي ظهر من خلالها أن المدرب البرتغالي قد أتى وفي يده مطرقة وبضع مسامير أراد (بإرادة غيره) أن يدقها في نعش قائد الكتيبة الصفراء..!

@ وما أسهل مهمة استفزاز المدرب للاعب حين تبدأ بأسلوب (ركبة ونص) وتنتهي بسحب شارة الكابتنية من معصمه..!

@ عن نفسي.. بت لا أستبعد سحب الشارة من نور الاتحاد، وبالتأكيد لن أتفاجأ من أن تكون هذه الوصلة (النشاز) مكتوبة في نوتة المدرب جوزيه، ووقتها ووقتها فقط أجزم أن الفاتحة ستـُقرأ على أحد أطراف القضية.. نور أو المدرب ومن يدري ربما الاثنين معاً..! والخاسرالوحيد الاتحاد بطبيعة الحال..!!

@ الاتحاد يا سادة ويا أهل الاتحاد خاصة ويا صناع قراره خصيصاً ليس في حاجة لمزيد من الهزات..! فما تعرض له من عام 2007 وإلى وقتنا الحالي كفيل بردم أي شبر مرتفع عن أرضه..!

@ وحين تأتي الهزة من داخل الصرح بالتأكيد لن تفلح الأسوار في التصدي لها..! خاصة بعد استيطان فكر (الوشوشة) و(التشويش) و(الشوشرة) و(الوشاية) داخل أركان الصرح الثمانيني..!

@ وعليه.. فيا من تريدون الإصلاح ابحثوا عن مكامن الخلل وفتشوا عن نتوءات (الداخل) وتصدعاته، تحسسوا مكامن (العُت) المنتشرة في الظلام.. واعملوا على (اجتذاذها).. فمبناكم آيل للسقوط..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق