الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إياد فؤاد عبدالحي- عزيزي الأهلي ،،،

إياد فؤاد عبدالحي - عزيزي الأهلي ..؟؟

@ إنه الاتحاد يا سادة،، فنياً.. مدربه جوزيه،، وعلى دكة احتياطه (نور)،، أتذكرون،،؟

@ اكتظاظ المدرج الشمالي أتى وفق عبارة بطبيعة الحال،، أما ما رأيته في الضفة الأخرى ف (نو كومنت) أو (لا تعليق)،،!!

@ في دقيقة واحدة (فقط) أودى النمر بالتمساح لحالة (آخر نفَس)،،! وآخر الأنفاس دوماً تصاحبها حركة مثيرة،، أجهز عليها جوزيه بمصل من نور،،!!

@ مفارقة من مفارقات كرة القدم التي قدمتها لنا في تلك الليلة قالت أن نسبة استحواذ (نور) بمفرده والذي شارك في آخر جزء من (المتش) قد فاقت نسبة استحواذ خط وسط الأهلي على الكرة في كامل المباراة..!!

@ حضرت المباراة فشاهدت شوطها الأول من على المدرج،، وفي شوطها الثاني انتقلت إلى مدرج آخر عنوانه (غازي صدقة)..!

@ لم تكن كبينة تعليق مستر غازي مجرد مايك وصوت وتلفاز،، بل كانت مسرحاً عامراً بالاحترافية المدججة بخبرة السنين،،!

@ وحين يأتي الحديث عن الخبرة فلا بُد من أن أتوقف وقفة متأمل عند تغييرات مسيو جوزيه،،! الذي تعامل مع (الأهلي) وكأنه ذاك (الأهلي) الآخر الذي يعرفه من سنين،،!

@ خروج الصقري ودخول حديد والنمري أمر متوقع،، إلا أن تبديل مناف بالذات لا يُقدم عليه إلا من وصلت قراءته لنهاية المباراة،،!

@ فمناف هو من صنع الهدف الأول بتمريرة (باش مهندس)،، وقدم شوطاً ولا أحلى كعادته في كل ديربي،، ومع ذلك أثبت البرتغالي أنه لا يُجري تبديلين في وقت واحد إلا لرؤية قد سبقت كل دقائق المباراة،،!

@ لم يحضر من الأهلي سوى مدرجه..! وربما الحوسني عماد،، أما البقية فكان لسان حالهم (ليس عيباً أن نخسر من الاتحاد)..!!

@ اندهشت من دموع إبراهيم هزازي بعد نهاية اللقاء..! وتساءلت بصرخة: أين كانت بعد صفَّارة الاتفاق والفتح ونجران،،؟؟

@ مالك اكتفى بالصمت بعد المباراة كما فضَّله في دقائقها التي شارك فيها،،! والمدرب كتب في أول سطر لمطالبه (الفريق يحتاج لفريق)..!!

@ نتيجة الديربي لم تخرج عن عبارة (بطبيعة الحال)،، ولكم أن تتخيلوا أن (اثني عشر) توقعاً على صفحتي بالفيس بوك كان أولهم القارئ (معتز مراد) قد تنبأت بها من أصل ست وثمانين كانت أغلبها للاتحاد،،!!

@ من الطبيعي أن يشحذ الإعلام الأخضر همم لاعبيه قبل اللقاء،، ولكن ما خرج عن المألوف أن يُراهن محمد عبدالجواد على فوز الأهلي من على منصة التحليل،،!!

@ أحترم عبدالجواد المحلل الرياضي كثيراً ودوماً ما أُرهف السمع لآرائه الخبيرة،، إلا أني لا أملك إلا أن أقول له مقولة (عادل إمام) الشهيرة (بتحط نفسك في مواقف باااااايخة)،،!!

@ خرج الاتحاد من اللقاء بصدارة نقطية، ودفعة لوجستية، وفرحة عيدية، أما الأهلي فقد استقر في المركز ما قبل (قبل) الأخير،، أي في المركز الثاني عشر،، ووالله والله كبيرة ف حقك يا أهلي،،!!

@ أمام الاتحاد مباراة في متناول اليد هناك في ملعب الرائد،، وبعدها سيكون كلاسيكو (الست) نقاط بينه وبين الهلال في جدة (الاتحاد)،،!

@ وحين أقول جدة الاتحاد فأنا أعنيها تماماً،، فجدة في نظري دوماً إتي وبحر،،،

(( نهاية ))

عزيزي القارئ ،، بخصوص مقالي الذي لم يعجبك ،، تبغاني أكتب على كيفك مثلاً،،!!

فيس بوك / إياد عبدالحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق