الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إياد فؤاد عبدالحي - ذوب (أهان) الهلال،،!!

إياد فؤاد عبدالحي - ذوب (أهان) الهلال،،!!

استهلالة،،

لم أرَ الهلال في ليلة تحرِّيه،،!! ولست أعلم أحجبته الغيمة الأصفهانية،،؟ أم أنه مات قبل ولادته في تلك الليلة أصلاً،،!!

@ من ادعى أن الهلال لم يكن في مستواه في آخر لياليه (واهم)،،!

@ ومن تمتم بينه وبين نفسه بمفردة (الحظ) فأنصحه بأن لا يرفع صوته كي لا يُضحك الناس عليه،،!!

@ يالغباء السائل عن مستوى ياسر،،! فقد كان حرياً به أن يبحث عن روحه أولاً،، وهنا لابد أن أقول (هي أشياء لا تُشترى)،،!

@ ومن اتهم المدرب ووضعه بين قضبان قفص (الإدانة) سيتلعثم منطقه مع أول استفهام عن (الدليل)،،!!

@ أما من سيشطح نحو التحكيم والاتحاد الآسيوي والتنظيم والجدولة و .. فأقول له بطفش بالغ : أسكت،، بلا كلام فارغ،،!!

@ الهلال يا سادة لم يظهر يومها إلا بمستواه ومستواه (الحقيقي) الذي تجرد لعين المتابع له سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي،،!!

@ محلياً،، وفي موسمنا هذا لم أشاهد للهلال مباراةً تستحق رفع قبعة ولا حتى تحريك طاقية (شَرَك)،،!! ومع أنه نال رصيد نقاطها الكامل إلا أنه خرج من كل دقائقها بعبارة (مُش ولا بُد) الغارقة في الامتعاض،،!

@ خارجياً،، وإذا ما عدنا بالساعة لدوري المجموعات سنجد أن الهلال قد خاض (٦) مباريات خرج منها ب (١١) نقطة من أصل (١٨) ،،!! وبمعدل تهديفي (له) لم يصل للرقم (٢)،،! يقابله معدل تهديفي (عليه) تجاوز الهدف في كل مباراة،،!! في حين أن فريق سيونجنام الكوري البطل المرتقب فاز في خمسة مباريات من أصل الستة في دوري المجموعات ذاته،،!!

@ وإذا ما انتقلنا للأدوار (النهائية) فسنجد هلالاً قد خسر في آخر ثلاث مواجهات مستوً ونتيجة ودون أن يقدم ما يشفع له للبس حلة (العالمية) مطلقاً،،!!

@ لذا فليستحي المتشدق بأن الهلال يومها لم يكن في يومه،، وليعترف بأن هلال اليوم لم يعد هو هلال الأمس،، فثلاث خسائر بكامل دقائقها (الصامتة) حداداً على (روح) الهلال كانت لابد أن تعيد الأزرق للمربع الأول من البطولة القارية وبالعبارة المستهلكة ذاتها،، (حاول مرة أخرى)،،!!

@ في حين أن نادي ذوب أهان الإيراني لم يخسر طوال مشواره ومن دوري المجموعات مروراً بدور ال ١٦ ومن ثم ربع النهائي فنصفه سوى مباراة واحدة فقط وكانت تحصيل حاصل في دور المجموعات،،!

@ لذا،، فإننا إذا ما قسناها بالأرقام كان لزاماً وحقاً علينا أن نقول وبكل واقعية وإن آلمتنا أن خروج الهلال (المكرر) والأخير بالذات كان (منطقياً) عطفاً على أرقام قدمها اتضح معها أن (العالمية) لم تزل مجرد (حلم) للمدرج الأزرق يتحول به في كل مرة إلى كابوس،، أنصحه بأن يردد بعده ( خير،، اللهم اجعله خير )،، فمن يدري ربما يُقيض الله للهلال رئيساً ماسياً (مونديالياً) كمنصور البلوي يستطيع أن يفك (شفرةً)لم تزل (لغزاً) لإدارات زرقاء متتالية منذ بداية الألفية التي نعيشها،،!!

صحيفة النادي،،،
فيس بوك / إياد عبدالحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق