الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إياد فؤاد عبدالحي - بالحبر الأسود،،!!

إياد فؤاد عبدالحي - بالحبر الأسود،،!!

@ وكفَّ الليث عن الزئير بالأمس،، بهذه العبارة المأساوية استهل كتابة مقالي بيراعٍ يمشي متثاقل الخطوة على قارعة أسطري هذه،،! لا يعرف إلى أي اتجاه يتجه،،! ولا أي درب سيسلك،،!

@ هل يتحرك صوب مدرب أحرق ورقة (عبده) فلم يُبق في ملامحها إلا الفزع والليث في سكرات حربه الأخيرة،،!

@ أم أتحرك صوب وليد عبدالله لأهمس في أذنه بعبارة (كم من تردد أردى صاحبه قتيلاً)،،!!

@ أعتقد أن الكرت الذي حرم أحمد عطيف عن مواجهة الأمس كان كرصاصة في جسد ذاكرته ستبقى بين أضلعه للأبد،،!

@ حسناً،، سأترك أروقة النقد الآن،، واضعاً نظارتي السوداء على عيني كما هي عادتي حين أكون حزيناً،،! وسأتجه صوب رواق الغد الذي دوماً تنتظرنا في أوله شمس مشرقة،،!

@ سأطوي صفحة الأمس مؤقتاً فالحديث عنها ليس من اللباقة في آننا هذا،،! وسأتحرك بيراعي صوب ما ينبغي فعله الآن،،!

@ فكلنا يعلم مدى أثر وتأثير خسارة منجز قاري على نادٍ كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه،، ولنا في اتحاد جدة عبرة وعظة في ذلك،،!

@ لذا فإني أوجه حديث قلمي لكل من تهمه مصلحة الشباب (النادي) بداية برئيسه البلطان مروراً بأعضاء شرفه وانتهاءاً بمدرج جماهيره فأربتُ على كتوفهم بحنو المحب وأقول لهم مقولة قس بن ساعدة الإيادي ( ما فات مات وكل ما هو آتٍ،، آت )،،!

@ أمامكم أجندة عمل وخارطة طريق عليكم البدء في خط مهامها للنهوض بليثكم من كبوته الأخيرة،، عليكم انتشال الأجساد من بين ركام الخسارة قبل أن تتحول لجثث يصعب ولن أقول يستحيل بث الروح فيها إذا ما تركتموها وقتاً آخر،،!

@ عليكم أخذ نفس عميق وعميق جداً مع إطلاق تنهيدة كي تعيدون ترتيب الأنفاس لرئة الليث للآتي من الأيام،،!

@ أما إن ارتكنتم لحزنكم، وتركتم الإحباط واليأس ينال منكم فلست أراكم وقتها إلا كمن لعن الظلام وأطفأ كل الشموع،،!!

@ نهاية،، غداً لي مقال عن الهلال،، لم أكتب بعد عنوانه،،!!

فأي عنوان تتوقعون،،؟؟؟

صحيفة النادي،،،

فيس بوك/ إياد عبدالحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق