إياد فؤاد عبدالحي - الدوري بالأرقام..!
@ ليس من ثمة احتمال ولو بنسبة (نص) في (المية) أن يُحقق لقب دوري المحترفين للموسم المقبل فريق غير الاتحاد أو الهلال كما عودونا في الأربعة المواسم السابقة..! فلا النصر قادر على تخطي عتبة (المستوى الواحد) ولن أقول المتصاعد..! ولا الشباب قادر على تناسي عاملي الجمهور والإعلام..! وأما الأهلي فتبقى معاناته مع الزمن، وما أنكى حال من غريمه الزمن..!
@ لقب الدوري من الآن وحتى ثلاث مواسم قادمة على أقل تقدير لن يخرج عن الجلباب الأزرق أو الأصفر، فالناديين قد تشربا ثقافة تحقيقه، وديناميكية السير على طريقه، ولك أن تتخيل أن الاتحاد ورغم كل ما عاناه في الموسم الماضي استطاع أن ينتزع لقب الوصيف وهو (حاطط) رجل على رجل..!! أما الهلال فقد حقق اللقب قبل صافرة النهاية بجولتين..!
@ الأهلي عودنا على تعثر البدايات والتي دوماً ما تلقي بظلالها على صحوة النهايات ليجد المدرج الأخضر نفسه مردداً لعبارة (أخ) و (لو).. ولكن بعد خراب بصرة كالعادة!، عن نفسي أتوقع للأهلي بداية (أخرى) هذه المرة، ولكني لا أتوقع أن تطول به الخطوة عن مجرد (البداية)..! أما النصر فدوماً ما يقع فريسة لفخ التعادلات، ولك أن تعلم إذا لم تكن تعلم أن فارس نجد لم يخسر في دوري الموسم الماضي سوى ثلاث مباريات..! أما بقية خسارته من النقاط فكانت عن طريق التعادلات..! أما الشباب ففريق (السطر - سطر) ومباراة - مباراة..! والعلة في ذلك قائمة على أمور منها الإعلام ومنها الجمهور..! فما من إعلام يُصحصح اللاعبين إن ناموا، وما من مدرج يدفع بهم إن خاروا..! ولذا فالليث دوماً ما يستأسد في بطولات الكؤوس والنفس القصير، أما بطولة الدوري فما عادت على مقاس رئتيه من يوم أضحى حسمها بالنقاط..!
@ وكي نتحدث بالأرقام وما أصدقها..! دعوني أمرر لكم بعضاً من حسابات (النسبة) لحال الهجوم والدفاع.. والبداية بالنصر الذي تقول أرقامه أنه سجل بمعدل 1,72 وهو معدل ضعيف إذا ما قورن بمعدل تسجيل الهلال مُحقق الدوري الذي وصل لـ 2،54. أما الشباب فمعدل تسجيله فقد وازى معدل النصر فهو لم يقل عنه إلا بهدفين اثنين فقط. أما الأهلي فقد كان يُعاني في التسجيل لدرجة أن رقم الأهداف التي هزت شباكه قد تخطى رقم الأهداف التي له..! والتي وصل معدلها لـ 1،2 وهو معدل لا يليق بفريق لديه سفاح ومالك وراهب وجيزاوي..!!
@ أما عن الأهداف (الوالجة) ومعدل اهتزاز الشباك من الخصوم فكانت كالتالي: بالنسبة للنصر 1،04 وهي نسبة جيدة جداً إذا ما قورنت بمن حقق اللقب والذي لم ينقص عنها بكثير..! أما الشباب فكانت نسبة الأهداف المسجلة في مرماه عن الـ (22) مباراة في الدوري قد بلغت ذات نسبة النصر تماماً وفي ذلك مفارقة عجيبة حيث أن الناديان تساويا في النسبتين مع تفوق جدُّ طفيف لصالح النصر في النسبة الأولى..! أما الأهلي فلم يذهب هو الآخر بعيداً عن هذه النسبة حين كانت نتيجته قد بلغت 1،3 وفي ذلك بيان واضح أن علة الأهلي في مقدمته أكثر مما هي في مؤخرته.
@ أخيراً.. أُجدد توقعي بعدم خروج لقب الدوري عن (دولاب) الاتحاد أو الهلال إلا إذا خرج علينا أحد الثلاثة بـ (إهاب) آخر..!
@ ليس من ثمة احتمال ولو بنسبة (نص) في (المية) أن يُحقق لقب دوري المحترفين للموسم المقبل فريق غير الاتحاد أو الهلال كما عودونا في الأربعة المواسم السابقة..! فلا النصر قادر على تخطي عتبة (المستوى الواحد) ولن أقول المتصاعد..! ولا الشباب قادر على تناسي عاملي الجمهور والإعلام..! وأما الأهلي فتبقى معاناته مع الزمن، وما أنكى حال من غريمه الزمن..!
@ لقب الدوري من الآن وحتى ثلاث مواسم قادمة على أقل تقدير لن يخرج عن الجلباب الأزرق أو الأصفر، فالناديين قد تشربا ثقافة تحقيقه، وديناميكية السير على طريقه، ولك أن تتخيل أن الاتحاد ورغم كل ما عاناه في الموسم الماضي استطاع أن ينتزع لقب الوصيف وهو (حاطط) رجل على رجل..!! أما الهلال فقد حقق اللقب قبل صافرة النهاية بجولتين..!
@ الأهلي عودنا على تعثر البدايات والتي دوماً ما تلقي بظلالها على صحوة النهايات ليجد المدرج الأخضر نفسه مردداً لعبارة (أخ) و (لو).. ولكن بعد خراب بصرة كالعادة!، عن نفسي أتوقع للأهلي بداية (أخرى) هذه المرة، ولكني لا أتوقع أن تطول به الخطوة عن مجرد (البداية)..! أما النصر فدوماً ما يقع فريسة لفخ التعادلات، ولك أن تعلم إذا لم تكن تعلم أن فارس نجد لم يخسر في دوري الموسم الماضي سوى ثلاث مباريات..! أما بقية خسارته من النقاط فكانت عن طريق التعادلات..! أما الشباب ففريق (السطر - سطر) ومباراة - مباراة..! والعلة في ذلك قائمة على أمور منها الإعلام ومنها الجمهور..! فما من إعلام يُصحصح اللاعبين إن ناموا، وما من مدرج يدفع بهم إن خاروا..! ولذا فالليث دوماً ما يستأسد في بطولات الكؤوس والنفس القصير، أما بطولة الدوري فما عادت على مقاس رئتيه من يوم أضحى حسمها بالنقاط..!
@ وكي نتحدث بالأرقام وما أصدقها..! دعوني أمرر لكم بعضاً من حسابات (النسبة) لحال الهجوم والدفاع.. والبداية بالنصر الذي تقول أرقامه أنه سجل بمعدل 1,72 وهو معدل ضعيف إذا ما قورن بمعدل تسجيل الهلال مُحقق الدوري الذي وصل لـ 2،54. أما الشباب فمعدل تسجيله فقد وازى معدل النصر فهو لم يقل عنه إلا بهدفين اثنين فقط. أما الأهلي فقد كان يُعاني في التسجيل لدرجة أن رقم الأهداف التي هزت شباكه قد تخطى رقم الأهداف التي له..! والتي وصل معدلها لـ 1،2 وهو معدل لا يليق بفريق لديه سفاح ومالك وراهب وجيزاوي..!!
@ أما عن الأهداف (الوالجة) ومعدل اهتزاز الشباك من الخصوم فكانت كالتالي: بالنسبة للنصر 1،04 وهي نسبة جيدة جداً إذا ما قورنت بمن حقق اللقب والذي لم ينقص عنها بكثير..! أما الشباب فكانت نسبة الأهداف المسجلة في مرماه عن الـ (22) مباراة في الدوري قد بلغت ذات نسبة النصر تماماً وفي ذلك مفارقة عجيبة حيث أن الناديان تساويا في النسبتين مع تفوق جدُّ طفيف لصالح النصر في النسبة الأولى..! أما الأهلي فلم يذهب هو الآخر بعيداً عن هذه النسبة حين كانت نتيجته قد بلغت 1،3 وفي ذلك بيان واضح أن علة الأهلي في مقدمته أكثر مما هي في مؤخرته.
@ أخيراً.. أُجدد توقعي بعدم خروج لقب الدوري عن (دولاب) الاتحاد أو الهلال إلا إذا خرج علينا أحد الثلاثة بـ (إهاب) آخر..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق