إياد فؤاد عبدالحي - تنظيم (حا حا)..!
@ بصفحتين فقط..! وبصفحتين لا أكثر أزاح النور ستار الظلمة عن ما يجري في منطقة الكواليس الغارقة بالرطوبة في مسرح الثمانيني..!
@ من قال أن الحق بين هو ذاته من أخبرنا بأن حبل الكذب مهما امتد قصير..! وفي الاتحاد وفي الاتحاد بالذات لا يمكن لأي كائن كان أن يتستر بالبسمة الصفراء أو الخطوة العرجاء لأنه وببساطة لن يلبث هنيهة وقت إلا وتسقط عنه ورقة التوت مع أول ريح للحقيقة..!
@ وما أعتى الريح التي سلطها القائد على أجزاع النخل الخاوية بحوار التاسع من شعبان..! ذاك الحوار الذي حشر أنفاس الآخر حد (الغرغرة) ودق آخر مسمار في نعشه لتدفنه ذاكرة تاريخ الثمانيني في مقبرة (كان) المنسية ولو بعد حين..!
@ إذن لم يكن المدرب يا سادة..! نعم لم يكن السيد (مانويل جوزيه) إلا حُفرة حفرها تنظيم (حا حا) للإيقاع بقائد الفريق..! لتأتي بعد ذلك التهم (المعلبة) واحدة بعد الأخرى بداية بعدم الانضباط ومن ثم سوء السلوك مروراً بالتمرد وبالتأكيد اللامبالاة ووصولاً لمحاربة المدربين وانتهاءاً بالانقلاب على الرؤساء..! نعم.. فنور وحده من يُغير المدربين والرؤساء..! والعبارة الأخيرة منسوبة لتنظيم (حا حا) الذي بثه عبر قمر (الخسف) بالنجوم ليلتقطه الطبق البرتغالي على موجة (الزبزبة) المشفرة..!
@ تنظيم (حا حا) يا سادة والذي أظهر النور بيدقين فقط من رقعة تنظيمه وصل به الحال لأن يُجاهر بحربه لقائد الكتيبة الاتحادية وبعبارات تهديد وصلت لحد الوعيد بالإنهاء وقطع الصلة بالنادي والكرة..! ليبقى السؤال الوجيه مطروحاً على طاولة الاستفهام التعجبي (لماذا)..؟
@ لماذا تتوعد (الحاء) الأولى كابتن الفريق بأن تـُنسيه الكرة..؟ ولماذا تتعمد (الحاء) الأخرى مد القدم بعد الأخرى لعرقلة خطوة النجم الأول في النادي..؟ ولماذا تظل الإدارة على وضع الصامت دون أي حراك إيجابي في القضية..؟
@ إن الإجابة على كل هذه الأسئلة لا تقود المتأمل للموقف إلا لنظرية مؤامرة كبرى صاغها (كاره) للنور و(مختبئ) في الظلام لإعدام أبي نوران بحقنة الموت البطئ بعدما فشل في انتزاع روحه من ناديه قبل موسم من الآن تحديداً..!
@ بيدقا (حا حا) وإن ملكا بعض المبررات للإطاحة بنجم النجوم يظلا دون الدعم الخفي غير قادرين على تحريك أنفسهما على رقعة الثمانيني، إلا أنهما ومع وجود الداعم للفكرة والمُحرك للتظيم أهم ورقتين حالياً في لعبة أضحى اللعب فيها على المكشوف..!
@ ولذا أنا لا أتوقع أبداً تنحية أي من أفراد تنظيم (حا حا) من منصبه خاصة وأن الرئيس قد وقع على شرط وجودهما الجزائي مقابل منصبه..! وبالطبع لن يتقهقهر النور خطوة بعد تلك التي خطاها والتي استخلص من خلالها صك براءته بعدما حاول القاضي تمييعه، أما المدرب فقد أضحى خارج اللعبة تماماً..! ولذا فإن الإدارة في مأزق يكاد لا يحتمل ظلها..! فإما أن تصدر بياناً يضع الأصفاد حول معصمها..! وإما أن تتخذ قراراً تفصل به يديها عن الجسد تماماً..!
@ بصفحتين فقط..! وبصفحتين لا أكثر أزاح النور ستار الظلمة عن ما يجري في منطقة الكواليس الغارقة بالرطوبة في مسرح الثمانيني..!
@ من قال أن الحق بين هو ذاته من أخبرنا بأن حبل الكذب مهما امتد قصير..! وفي الاتحاد وفي الاتحاد بالذات لا يمكن لأي كائن كان أن يتستر بالبسمة الصفراء أو الخطوة العرجاء لأنه وببساطة لن يلبث هنيهة وقت إلا وتسقط عنه ورقة التوت مع أول ريح للحقيقة..!
@ وما أعتى الريح التي سلطها القائد على أجزاع النخل الخاوية بحوار التاسع من شعبان..! ذاك الحوار الذي حشر أنفاس الآخر حد (الغرغرة) ودق آخر مسمار في نعشه لتدفنه ذاكرة تاريخ الثمانيني في مقبرة (كان) المنسية ولو بعد حين..!
@ إذن لم يكن المدرب يا سادة..! نعم لم يكن السيد (مانويل جوزيه) إلا حُفرة حفرها تنظيم (حا حا) للإيقاع بقائد الفريق..! لتأتي بعد ذلك التهم (المعلبة) واحدة بعد الأخرى بداية بعدم الانضباط ومن ثم سوء السلوك مروراً بالتمرد وبالتأكيد اللامبالاة ووصولاً لمحاربة المدربين وانتهاءاً بالانقلاب على الرؤساء..! نعم.. فنور وحده من يُغير المدربين والرؤساء..! والعبارة الأخيرة منسوبة لتنظيم (حا حا) الذي بثه عبر قمر (الخسف) بالنجوم ليلتقطه الطبق البرتغالي على موجة (الزبزبة) المشفرة..!
@ تنظيم (حا حا) يا سادة والذي أظهر النور بيدقين فقط من رقعة تنظيمه وصل به الحال لأن يُجاهر بحربه لقائد الكتيبة الاتحادية وبعبارات تهديد وصلت لحد الوعيد بالإنهاء وقطع الصلة بالنادي والكرة..! ليبقى السؤال الوجيه مطروحاً على طاولة الاستفهام التعجبي (لماذا)..؟
@ لماذا تتوعد (الحاء) الأولى كابتن الفريق بأن تـُنسيه الكرة..؟ ولماذا تتعمد (الحاء) الأخرى مد القدم بعد الأخرى لعرقلة خطوة النجم الأول في النادي..؟ ولماذا تظل الإدارة على وضع الصامت دون أي حراك إيجابي في القضية..؟
@ إن الإجابة على كل هذه الأسئلة لا تقود المتأمل للموقف إلا لنظرية مؤامرة كبرى صاغها (كاره) للنور و(مختبئ) في الظلام لإعدام أبي نوران بحقنة الموت البطئ بعدما فشل في انتزاع روحه من ناديه قبل موسم من الآن تحديداً..!
@ بيدقا (حا حا) وإن ملكا بعض المبررات للإطاحة بنجم النجوم يظلا دون الدعم الخفي غير قادرين على تحريك أنفسهما على رقعة الثمانيني، إلا أنهما ومع وجود الداعم للفكرة والمُحرك للتظيم أهم ورقتين حالياً في لعبة أضحى اللعب فيها على المكشوف..!
@ ولذا أنا لا أتوقع أبداً تنحية أي من أفراد تنظيم (حا حا) من منصبه خاصة وأن الرئيس قد وقع على شرط وجودهما الجزائي مقابل منصبه..! وبالطبع لن يتقهقهر النور خطوة بعد تلك التي خطاها والتي استخلص من خلالها صك براءته بعدما حاول القاضي تمييعه، أما المدرب فقد أضحى خارج اللعبة تماماً..! ولذا فإن الإدارة في مأزق يكاد لا يحتمل ظلها..! فإما أن تصدر بياناً يضع الأصفاد حول معصمها..! وإما أن تتخذ قراراً تفصل به يديها عن الجسد تماماً..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق