الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إياد فؤاد عبدالحي - فَقَع،، ومحد شاف اصطبه،،!!

إياد فؤاد عبدالحي - فَقَع،، ومحد شاف اصطبه،،!!

@ فيها إيه لو تقدم نادي الهلال بطلب رسمي للإدارة الاتحادية لتأجيل لقاء الكلاسيكو بين الحوت والنمر، شارحين فيه ظروفهم النفسية (المأساوية) التي ألمَّت بهم إثر زلزال الغرافة الأخير الذي (فتفت) بناية استقرارهم فلم يترك لأمر سقوطها إلا نسمة (هدف) واحد يهز شباكهم هناك في جدة قد يتبعه مطر أهداف على إيقاع سيمفونية (غيم يا غيم وانزل يا مطر) الاتحادية،،!!

@ فيها إيه لو رفع أحدهم سماعة تلفون على رئيس نادي الاتحاد السيد (إبراهيم علوان) ذو القلب الطيب وبدأ حديثه ب (داخلين على الله ثم عليك)،،! مستعرضاً بعد ذلك حالة (الهشاشة) التي أصابت (الأزرق) إثر مباراة دور آسيوي لم يعتادوا الوصول إليه فقدر الله عليهم أن فقدوا على إثرها محاورهم وأعز محترفيهم وكل معنوياتهم ومن قبلها لياقتهم،،!

@ صدقوني إن إجراءاً واحداً من الإثنين كان كفيل بأن يواجه بالقبول والإيجاب وعلى الفور من الاتحاديين خاصة إن تخللته كلمات ك (تكفى) و (لجل الله) ولامانع من تكرار كلمة (بليييز) لاستعطاف قلب رجالات الاتحاد الحِنَيِّن والطيب والحسَّاس جداً جداً جداً،،!!

@ فيها إيه إنك تستأذن،،؟ وحيجرى إيه لو قلت (لو سمحت)،،! مو أحسن من (الفككان)،،! و(الشردة) ف ليل (أظلم)،،!! وأسلوب (فقع.. ومحد شاف اصطبه)،،!!

@ من قال أن الهرب نصف الشجاعة لم يجرب النصف الآخر منها،،! ولم يعلم أن مواجهة (الأقوى منه) ومع كل خسائرها ستكسبه (احتراماً) من الكل،، وبالتأكيد لن يجد الحد الأدنى من الشعور بالاحترام حتى من نفسه في حالة هربه،،!!

@ هرب الهلال يا سادة من مواجهة الاتحاد في يوم الاثنين الموافق للسابع والعشرين من شهر سبتمبر للعام العاشر في الألفية الثالثة الميلادية،، هكذا وصف يراع التاريخ الحدث في مدونة الزمن الرياضي،،!

@ هرب الحوت من مواجهة كادت أن تفرده على سفرة النمر فتحوله إلى أطباق وأصناف من (السي فود) الوجبة الأهم في (منيو) عروس البحر وناديها الأول،،

@ أما عن مهرطقي السطور (المُرَخْرَخَة) وهارفي المداخلات (المُجَغْجَغَة) فلا أقول لهم إلا بيتاً لمتنبي (الكُنكارية) كتبه ذات مساء وهو جالس (ركبة ونص) لبزورة الحارة فقال فيه وقد كسته علامات (الفَتْوَنَة) و(البَشْلَقَة) في آن واحد :

وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا بالشِردة أحياناً ،،،!!

فيس بوك / إياد عبدالحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق