الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

بالدنبوشي لألمانيا..!

إياد فؤاد عبدالحي – بالدنبوشي لألمانيا..!

@ فازت ألمانيا عام 1990 ومن قبلها عام 1974 وإذا ما جمعنا الرقمين يكون الناتج 3964
وفازت الأرجنتين عام 1986 ومن قبلها عام 1978 وإذا ما جمعنا الرقمين فسيكون الناتج أيضاً 3964..! وفازت البرازيل عام 1994 ومن قبلها عام 1970 وبذات الطريقة إذا ما جمعنا الرقمين سيكون الناتج ذات العدد 3964..!!! والآن إذا ما طبقنا ذات المعادلة وطرحنا من العدد 3964 العدد 2010 (تاريخ هذا المونديال) سيكون الناتج الرقم 1954 وهو تاريخ حصول ألمانيا على اللقب..!!! وبذلك فإنه وفقاً لهذه المعادلة الخنفشارية فإن اللقب سيكون للألمان إذا لم تفعلها الأرجنتين بالأمس..!!!

@ أي ملل هذا الذي عاث في مونديال القارة السمراء..! فبعد لقاءات دور المجموعات التمهيدي التي لم ترتق لمستوى بعض المباريات الودية التي سبقت المونديال، والخروج المفاجئ لمنتخبات فرنسا وإيطاليا وانجلترا مع واقعيته..! رأينا بالأمس السامبا وقد رقصت على لحن الرحيل..! ومع جدارة المنتخب الهولندي وأحقيته بالتأهل للدور ما قبل الأخير وما يحويه من متعة في الحضور وجسارة في الأداء وقوة مفرطة في العناصر بالإضافة لتكتيكه العالي المستوى إلا أنه ومع كل ما سبق يبقى مجرد برتقالة في شعبيته إذا ما قورن بغابة الأمازون البرازيلية..! ومن جهة أخرى ووفق إحداثيات عقارب زمن تسطيري للمقال فإني لا أعلم هوية المنتخب الآخر الذي سيوقع السيد ملل على تأشيرة خروجه من المونديال الأسمر..! الأرجنتين أم ألمانيا..؟ وما أصعب التوقع في مواجهات تجمع بين رصاصتين..! وكم جاءت النتائج متقاربة لدرجة النسخ واللصق على صفحتي بالفيس بوك..! عشرات توقعوها للألمان وكان منطقهم التنظيم، وعشرات كانوا في صف مارادونا ومهارة أبنائه وحماسهم..! وإن سألتموني عن توقعي وكم هو محرج أن تتوقع نتيجة مباراة ستظهر للقارئ قبل مقالك..! ومع ذلك فإني سأتوقعها للألمان وكنت قد توقعت وصولهم للنهائي من قبل البطولة بأيام..! ربما يفعلها ميسي ويُسجل أخيراً..! وربما يُغادر المونديال حتى دون أن يفطر على بصلة..! في النهاية أنا أرى أن المونديال لم يجد علينا وعبر كل مبارياته سوى بخمس مباريات (ممتعة) أولها (نيجيريا وكوريا) وثانيها (انجلترا وألمانيا) وأما الثالثة فـ (البرازيل وهولندا) والرابعة (صربيا وألمانيا) وبالتأكيد مباراة الأمس وبحكم استباقي (الأرجنتين وألمانيا)..! وبالتأكيد سيلحظ البعض تكرر اسم المنتخب (الألماني) في أجندتي الانتقائية..! الأمر الذي أعزوه لاحترامي للنظام والتنظيم خاصة في لعب كرة القدم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق