إياد فؤاد عبدالحي - جانب آخر،،!!
@ لماذا لم يخرج دور النادي حتى وقتنا هذا عن محيط دائرة إعداد اللاعبين لمهامهم داخل المستطيل الأخضر فقط،،؟؟ بهذا السؤال سأستهل مقالي اليوم ولست أبحث عن إجابة بقدر ما أقصد لفت نظر الأندية لدور أرى أنه إلى وقتنا الحالي لم يزل في منطقة الهامش أو عدم الإكتراث،،!!
@ فاللاعب اليوم وفي زمن ثورة الصناعة الكروية أضحى قيمة اجتماعية تبلورت فأضحت قدوة للنشء بالذات وهم الشريحة الكبرى بقياسات العدد والشريحة الأهم بمقاييس الزمن،،
@ والقدوة قد ترفع من قدر المقتدين بها وقد تحط بهم والأمر في الحالتين عائد على كم السلبيات والإيجابيات التي تكتنفها،،
@ حاولت إقناع إبني بأن ذاك المشروب الغازي ليس يأتي إلا بالضرر على عظامه،، إلا أنه ما زال يشربه لأن روبرتو كارلوس وكل نجوم الكرة يظهرون في دعايته،،!!
@ إبني ذاته محافظ على قراءة آية الكرسي قبل نزوله لأي ملعب،، ولم يأت فعله مما تعلمه عن فضلها في فصله الدراسي بقدر ما أتت محافظته على تلاوتها مما سمعه عن أن محمد نور يفعل ذلك قبل كل مباراة،،!!
@ حسناً،، الأمر إذن سلوك يُتَّبَع،، يقوم به النجم بقصد أو دون عمد فتتبعه آلاف الناشئة ممن يرون فيه قدوتهم،،!!
@ ولذا فالمهمة الأولى تقع على عاتق النادي الضابط لسلوكيات لاعبيه خارجه كما هو يضبطها داخله تماماً،،
@ فماذا لو أن النادي قدم دورات تثقيفية دائمة داخل أركانه للنهوض بسلوكيات لاعبيه والارتقاء بهم وصقلهم ثقافياً وتربوياً ومعرفياً أيضاً،،؟ أعتقد اعتقاد الجازم أننا وقتها سننعم بتوجيه سلوكي لأبنائنا ودون بذل جهد يُذكر،،!
@ اللاعب واجهة لناديه قد سلط عليه الإعلام أضواءاً تكفي لإظهار خلجاته وما يجول في خاطره،، ولذا على النادي أن يبذل قصارى جهده لتلميع واجهته وإظهارها بما يليق بالكيان المنتمي إليه ومن قبله المجتمع الذي يمثله،،!!
@ أعتقد أن لاعبينا في حاجة ماسة لدورات في كيفية التعامل والتخاطب مع الآخر وأياً كان هذا الآخر وكيفما يكون الموقف، كما هم في حاجة لدورات في ضبط النفس والسلوك داخل الملعب وخارجه، تحت الضوء وفي مناطق الظلال أيضاً، كما لابد من البدء بالاهتمام بالجانب اللغوي أيضاً والذي يبرز قصوره جلياً حين التمثيل الخارجي للبلاد،، وبالطبع لن أنسَ الجانب الديني (الأهم) ونحن من ضمت أراضينا خير بقاع الله تعالى،،
صحيفة الرياضي،،
@ لماذا لم يخرج دور النادي حتى وقتنا هذا عن محيط دائرة إعداد اللاعبين لمهامهم داخل المستطيل الأخضر فقط،،؟؟ بهذا السؤال سأستهل مقالي اليوم ولست أبحث عن إجابة بقدر ما أقصد لفت نظر الأندية لدور أرى أنه إلى وقتنا الحالي لم يزل في منطقة الهامش أو عدم الإكتراث،،!!
@ فاللاعب اليوم وفي زمن ثورة الصناعة الكروية أضحى قيمة اجتماعية تبلورت فأضحت قدوة للنشء بالذات وهم الشريحة الكبرى بقياسات العدد والشريحة الأهم بمقاييس الزمن،،
@ والقدوة قد ترفع من قدر المقتدين بها وقد تحط بهم والأمر في الحالتين عائد على كم السلبيات والإيجابيات التي تكتنفها،،
@ حاولت إقناع إبني بأن ذاك المشروب الغازي ليس يأتي إلا بالضرر على عظامه،، إلا أنه ما زال يشربه لأن روبرتو كارلوس وكل نجوم الكرة يظهرون في دعايته،،!!
@ إبني ذاته محافظ على قراءة آية الكرسي قبل نزوله لأي ملعب،، ولم يأت فعله مما تعلمه عن فضلها في فصله الدراسي بقدر ما أتت محافظته على تلاوتها مما سمعه عن أن محمد نور يفعل ذلك قبل كل مباراة،،!!
@ حسناً،، الأمر إذن سلوك يُتَّبَع،، يقوم به النجم بقصد أو دون عمد فتتبعه آلاف الناشئة ممن يرون فيه قدوتهم،،!!
@ ولذا فالمهمة الأولى تقع على عاتق النادي الضابط لسلوكيات لاعبيه خارجه كما هو يضبطها داخله تماماً،،
@ فماذا لو أن النادي قدم دورات تثقيفية دائمة داخل أركانه للنهوض بسلوكيات لاعبيه والارتقاء بهم وصقلهم ثقافياً وتربوياً ومعرفياً أيضاً،،؟ أعتقد اعتقاد الجازم أننا وقتها سننعم بتوجيه سلوكي لأبنائنا ودون بذل جهد يُذكر،،!
@ اللاعب واجهة لناديه قد سلط عليه الإعلام أضواءاً تكفي لإظهار خلجاته وما يجول في خاطره،، ولذا على النادي أن يبذل قصارى جهده لتلميع واجهته وإظهارها بما يليق بالكيان المنتمي إليه ومن قبله المجتمع الذي يمثله،،!!
@ أعتقد أن لاعبينا في حاجة ماسة لدورات في كيفية التعامل والتخاطب مع الآخر وأياً كان هذا الآخر وكيفما يكون الموقف، كما هم في حاجة لدورات في ضبط النفس والسلوك داخل الملعب وخارجه، تحت الضوء وفي مناطق الظلال أيضاً، كما لابد من البدء بالاهتمام بالجانب اللغوي أيضاً والذي يبرز قصوره جلياً حين التمثيل الخارجي للبلاد،، وبالطبع لن أنسَ الجانب الديني (الأهم) ونحن من ضمت أراضينا خير بقاع الله تعالى،،
صحيفة الرياضي،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق